الكومبس – ستوكهولم: دخل شرط إظهار “اختبار كورونا سلبي”للأجانب القادمين إلى السويد، حيز التنفيذ، عند منتصف ليلة الجمعة – السبت.
وينطبق حظر الدخول إلى السويد بدون شهادة اختبار، على المواطنين في دول من داخل وخارج الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، وكذلك الدنمارك والنرويج والمملكة المتحدة.
وسيبقى هذا الشرط سارياً حتى 31 مارس، مع بعض الاستثناءات.
وحسب المتطلبات الجديدة، يجب ألا تزيد مدة الاختبار عن 48 ساعة قبل موعد السفر إلى السويد، في حين لن تتم الموافقة على شهادة اختبار الأجسام المضادة.
وفيما يتعلق بكل من قرار حظر الدخول وقرار إبراز شهادة اختبار كورونا، تطبق عليهما قواعد تختلف فيما إذا كان المسافر مواطنًا في بلد خارج الاتحاد الأوروبي / المنطقة الاقتصادية الأوروبية ، أو مواطن في بلد داخل الاتحاد الأوروبي / المنطقة الاقتصادية الأوروبية أو الدنمارك والنرويج والمملكة المتحدة.
فبالنسبة للمواطنين من دول خارج الاتحاد الأوروبي / المنطقة الاقتصادية الأوروبية، وكذلك من النرويج والدنمارك والمملكة المتحدة ، لا يكفي اختبار فيروس كورونا وحده. بل هناك أيضًا متطلبات خاصة مثل توضيح الغرض من الرحلة إلى السويد، حيث لا يعتبر غرض التسوق والسياحة كافياً للدخول إلى البلاد، وتنطبق هذه القواعد الصارمة بشكل خاص على المواطنين الدنماركيين والنرويجيين والبريطانيين.
وبالنسبة للفنلنديين والفرنسيين والألمان وغيرهم من مواطني الاتحاد الأوروبي، فإن شهادة الاختبار السلبية كافية.
استثناءات كثيرة
وبالطبع، هناك عدد من الاستثناءات لمتطلبات شهادة اختبار كورونا، على سبيل المثال، الأجانب الذين يعيشون في السويد، والأجانب من دول خارج الاتحاد الأوروبي / المنطقة الاقتصادية الأوروبية الذين يقمون بوظائف ضرورية في السويد، والأجانب الذين يدرسون هنا، أو الرياضيين الذين سيشاركون في مسابقات رياضية دولية.
وينطبق الاستثناء أيضاً على الأجنبي من هو تحت سن 18 عامًا، أو إذا كانت لدى الشخص أسباب عائلية عاجلة أو إنسانية وكذلك طلب لجوء في السويد.
وستنتشر الشرطة على المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية لمتابعة الالتزام بالشرط الجديد.