قد أكدت وزارة الداخلية الألمانية من جهتهاصحة تلك الأنباء، وأشارت إلى أنها قدمت لليونان حتى نهاية شهر تموز/ يوليو الفائت 392 طلبا لإعادة لاجئين من ألمانيا إلى اليونان، وأضافت أن تحديد تاريخ الترحيل يتعلق برد دوائر اللجوء المعنية في أثينا.
وحسب إتفاقية دبلن تعتبر أول دولة يصلها اللاجئ في الاتحاد الأوروبي هي المسؤولة عن البت في طلب لجوئه، وإذا سافر بعد ذلك إلى دولة أوروبية أخرى فيمكن إعادته إلى تلك الدولة التي وصلها في البداية .
وقد تم وقف العمل بقواعد دبلن في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية عام 2011 ولم ترحل ألمانيا لاجئين إلى اليونان بسبب الأوضاع الصعبة والخلل الكبير في نظام اللجوء هناك. ويسري القرار الجديد على اللاجئين الذين وصلوا ألمانيا قادمين من اليونان بعد شهر مارس/ آذار 2017، أما من قدموا قبل ذلك فلا يشملهم القرار الجديد
وفيما لاقى هذا القرار حفيظة منظمات إنسانية أوروبية دافع مفوض الاتحاد الأروبي لشؤون الهجرة، ديمتريس أفراموبولوس، عن القرار بالترحيل إلى اليونان بقوله “إن نظام دبلن لا يزال ساريا وسيبقى كذلك حتى نضع نظاما جديدا” والذي يمكن التوصل إليه قبل نهاية العام الحالي وفقاً للمسؤول الأوروبي.