الكومبس – أخبار السويد: اكتشفت امرأة سويدية تسكن في هودينغه، جنوب ستوكهولم، مفاجأة صادمة، عندما وجدت أن 90 شخصاً سجلوا عنوانهم في كوخها الصيفي دون علمها.
وبدأ الأمر عندما لاحظت أولا-لينا لوندكفيست، وجود رسائل كثيرة في صندوق بريدها موجهة لأشخاص لا تعرفهم. ومع الوقت، ارتفع عدد الأشخاص المسجلين في عنوانها من ثلاثة إلى تسعين شخصاً، كما قالت لصحيفة Mitt i.
وكشفت السيدة أنها ضاقت ذرعاً بكمية الرسائل التي تتلقاها، ما دفعها إلى إزالة الصندوق البريدي للكوخ.
الشرطة: جرائم احتيال
وذكرت الشرطة أن هذا النوع من التلاعب بالعناوين يمكن أن يكون لأسباب مختلفة، منها عدم وجود عنوان ثابت لبعض الأشخاص أو لإخفاء العنوان الحقيقي عن السلطات.
وأوضحت أن هذه الحالات قد ترتبط أحياناً بأنشطة إجرامية، حيث يتم استغلال العناوين الوهمية ضمن خطط احتيالية.
وقالت المتخصصة في مكافحة الجرائم في مركز الشرطة الوطني، لوتا مورتسون، إن هناك احتمالاً أن يكون استخدام العنوان مرتبطاً بتجارة عناوين. وأضافت أن هذه العمليات غالباً تُباع كجزء من خطط إجرامية أكبر.
ودعت الشرطة الأشخاص الذين يواجهون مواقف مشابهة إلى إبلاغ مصلحة الضرائب السويدية على الفور، وفي حال وجود شبهة لجريمة تسجيل عنوان الكاذب، يجيب إبلاغ الشرطة.
وتعد مخالفة التسجيل المدني، أي التسجيل في عنوان مخالف للعنوان المصرح عنه لدى مصلحة الضرائب جريمة في السويد، يُعاقب عليها بغرامة أو حتى بالسجن.