امرأة “داعش”: ابني هو من أراد البقاء في سوريا والقتال ضد العدو

: 1/5/22, 8:22 AM
Updated: 1/5/22, 11:59 AM
(أرشيفية)
Foto: Fredrik Sandberg / TT
(أرشيفية) Foto: Fredrik Sandberg / TT

الكومبس – أخبار السويد: ادعت المرأة التي تحاكم بتهمة تجنيد أحد أبنائها للقتال مع تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، أن ابنها (لا تتعلق به لائحة الاتهام) ذي الـ14 عاما هو من أراد الانضمام للتنظيم.

ووجه الادعاء العام للمرأة، تهمة جريمة حرب خطيرة لتجنيدها ابنها في القتال مع منظمة إرهابية في أول محاكمة من نوعها.

وقالت المرأة: “حيث كنا نعيش، فإن الرجال هم من يحكمون ويقررون، وليس النساء”.

وفقدت امرأة داعش تلك طفلين لها في حرب داعش، معتبرة أنه بعد وفاة زوجها، فإن ابنها البكر أصبح رب الأسرة، وهو من كان يفضل البقاء في سوريا للقتال مع داعش.

وعندما سأل المحقق المرأة، كيف يمكن لصبي يبلغ من العمر 14 عامًا أن يقرر بقاء عائلته بأكملها في الحرب، أجابت أنه “كان قويًا ويتصرف كرجل”.

وأضافت، “حيث عشنا، يحكم الرجال وليس النساء. كان يقول لي أمي الآن أنت في سوريا، هنا أنا من أقرر”.

وبحسب الأم، فإن الابن الذي تزوج أيضًا من امرأة حملت منه، بدأ القتال في صفوف تنظيم الدولة عندما اقتربت القوات الكردية من مدينة الرقة.

وأضافت الأم، “لقد أراد الدخول في المعركة، لأنهم كانوا يحاولون محاصرة الرقة. أراد أن يفعل مثل والده، أراد الذهاب لمحاربة العدو”.

وبعد ذلك بوقت قصير، قُتل ولدها في تلك المعركة.

وتتابع الأم، “كان يعيش مع زوجته بقربنا، ثم جاء في الصباح وأيقظني. أعطاني بعض الشوكولاتة وذهبت إلى الفراش مرة أخرى. بعد ذلك بقليل من ذات اليوم، اتصلوا بي وقالوا إن ابنك أصيب في المعركة”.

وأضافت، “لقد أصيب بالفعل، فقد ساقه بالكامل. وبعد ذلك بساعات قليلة اتصلوا بي مجدداً وقالوا إنه مات”.

الابن الذي تتعلق به لائحة الاتهام ضد المرأة

وحسب التلفزيون السويدي، تحتوي مواد الاستجواب الواسعة على صور قاسية جدًا للأبن الثاني للمرأة(الذي تتعلق به لائحة الاتهام). ويظهر في اللقطات وهو يقف بجانب رأسين مقطوعين في ساحة الرقة

ووفقًا لمعلومات SVT، فإن هذا الصبي قد أراد مغادرة سوريا، لكن كان من الصعب حدوث ذلك لاحتفاظ والدته بجواز سفره.

وتوفي الطفل في هجوم بالقنابل عندما كان، بحسب والدته، يبلغ من العمر 16 عاماً. أي بعد عام من وفاة شقيقه الآخر.

وقالت الأم، “رأيت صورة له وهو ميت. لم تكن الشظية هي التي قتلته ولكن قوة الضربة هي التي قتله حيث جعلته يطير فوق السطح ثم سقط على الأرض ليموت بعدها. “.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.