انتبهوا.. موجة جديدة من رسائل ومكالمات الاحتيال

رسائل تنتحل اسم مصلحة الضرائب وتحوي روابط خطيرة

الكومبس – ستوكهولم: حذّرت مصلحة الضرائب من رسائل إلكترونية ومكالمات هدفها الاحتيال بأشكال مختلفة. وقالت المصلحة إن أساليب الاحتيال هذه تنشط بشكل خاص عندما يحين وقت الإقرار الضريبي أو استرداد أموال الضريبة.

وكتبت المصلحة على موقعها الإلكتروني “إذا تلقيت بريداً إلكترونياً أو رسالة نصية يبدو أنها واردة من مصلحة الضرائب، لكنك تشك في أنها مزورة، فيجب عليك ألا تضغط على الروابط الموجودة فيها، وألا تفتح المرفقات. وألا ترد على الرسالة. ونوصي بحذفها”.

وأضافت “إذا طُلب منك فتح مرفق يزعم أنه يحتوي على نصائح حول التخفيضات الضريبية، فقد تكون هناك روابط إلى موقع يطلب منك تقديم معلومات حسابك من أجل الحصول على أموال الضريبة. لا تفعل ذلك. حيث لا تطلب مصلحة الضرائب إطلاقاً معلومات حسابك في رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية. حيث تقوم بذلك فقط من خلال الخدمات الإلكترونية التي تقوم بتسجيل الدخول إليها باستخدام هويتك الإلكترونية”.

ولفتت المصلحة إلى انتشار رسائل مزيفة تحوي ملفاً مرفقاً يبدو من Skatteverket.net. يشير البريد الإلكتروني إلى أن مصلحة الضرائب سجلت أخطاء وتطلب منك تقديم مستندات إضافية. وقد تظهر أسماء المسؤولين الوهمية في البريد الإلكتروني.

وتزعم الرسالة أن المستلم قد انتهك قانون الدخل (1999: 1229) وأن مصلحة الضرائب بدأت تحقيقاً داخلياً.

في صيغة أخرى، تزعم الرسالة أن مصلحة الضرائب لن تدفع الأموال المستردة للمستلم، بل ستستخدمها لمساعدة اللاجئين من أوكرانيا.

اتصالات هاتفية

كما يحاول المحتالون الاتصال من رقم محمي ويتظاهرون بأنهم من مصلحة الضرائب. وكتبت المصلحة “إذا طلب منك الشخص تقديم معلومات حول رقم حسابك المصرفي أو رقم بطاقتك الائتمانية، فلا تفعل ذلك. لا تطلب مصلحة الضرائب إطلاقاً معلومات حسابك عبر الهاتف”.

بمن أتصل؟

إذا تلقيت بريداً إلكترونياً أو مكالمة مزيفة، أبلغ الشرطة، ولا داعي للتواصل مع مصلحة الضرائب. وفق ما كتبت المصلحة.

وإذا نقرت عن طريق الخطأ على رابط في البريد الإلكتروني، فقد يكون جهازك مصاباً بفيروس. اتصل بالدعم التقني الخاص بك إذا كنت قلقاً.

وإذا قدمت أي معلومات وتعرضت للاحتيال، فينبغي الاتصال بالشرطة للإبلاغ عن الجريمة، وكذلك الاتصال بالبنك الذي تتعامل معه في أقرب وقت ممكن لحظر حسابك.