الكومبس – ستوكهولم: انتخب حزب الوسط اليوم محرم ديميروك رئيساً جديداً للحزب خلفاً للرئيسة السابقة آني لوف التي تركت منصبها بعد 11 عاماً.
ولد ديميروك البالغ من العمر 46 عاماً في العام 1976 في هودينغه وكان يحمل الجنسيتين السويدية والتركية، قبل أن يقرر التخلي عن التركية إثر ترشيحه لرئاسة الحزب. وكان والد محرم جاء إلى السويد من تركيا في السبعينات.
عمل ديميروك على مدى السنوات الـ14 الماضية عضواً في مجلس بلدية لينشوبينغ وفي 2022 انتُخب نائباً في البرلمان.
ويعيش ديميروك حالياً في لينشوبينغ مع زوجته وطفليه. ويحمل درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة لينشوبينغ، ومن هواياته الطبخ، وخصوصاً المأكولات السويدية.
وأثير كثير من الجدل في الأيام الأخيرة حول إدانة ديميروك أيام شبابه بحادثتي ضرب واعتداء على شباب في سنه، حيث كان يعيش في إحدى الضواحي.
وأنهت آني لوف خطابها الأخير أمام مؤتمر الحزب اليوم بتأكيد دعمها الكامل لديميروك.
في حين أعلنت رابطة شباب الوسط والجمعية الطلابية في الحزب أنهم سيمتنعون عن التصويت لديميروك. وقالت إيما فالبيري من جميعة المرأة خلال المؤتمر “ما أحبه في حزب الوسط أننا نتحدث دائما باسم مرشحينا. أعتقد أن بعض الناس بحاجة إلى تذكير اليوم”.
وأصبحت جنسية ديميروك التركية موضع تركيز لأن الجنسية المزدوجة، وفقاً لجهاز الأمن (سابو)، يمكن أن تكون نقطة ضعف يمكن استغلالها من قبل القوى الأجنبية التي ترغب في الحصول على معلومات مهمة. ولذلك أعلن ديميروك منتصف يناير أنه سيتنازل عن جنسيته التركية.