الكومبس – ستوكهولم: وجه عدد من أطباء مكافحة العدوى في السويد، انتقادات، لهيئة الصحة العامة اعتبروا فيها أن الاستراتيجية السويدية، خلال الربيع، لمواجهة كورونا، كانت مصممة بشكل أكبر للتعامل مع وضع الوباء في ستوكهولم أكثر من بقية مدن البلاد، ما تسبب في جعل عملية إبطاء انتشار العدوى في تلك المناطق أكثر صعوبة.
ويعتقد الأطباء، وفق راديو السويد، أنه مع بدء استراتيجية أخذ العينات الجديدة، توقف تتبع العدوى، معتبرين أنه كان من الممكن الاستمرار في تتبع العدوى بشكل مكثف لفترة طويلة وبالتالي إبطاء معدل الانتشار في بداية الوباء.
من جهتها رفضت، كارن تيغمارك ويسل، رئيسة القسم في هيئة الصحة هذه الانتقادات، مشيرة إلى أن وضع ستوكهولم كان تطلب الكثير من التركيز باعتبارها أنها الأكثر تضررا من انتشار العدوى.
وأوضحت لراديو السويد، أن الاستراتيجية الخاصة بهيئة الصحة صُممت لما سيكون الأفضل لكل البلاد.