الكومبس – أخبار السويد: قررت الحكومة السويدية بيع شركة Bilprovningen التي تملكها الدولة والمسؤولة عن فحص السيارات، لشركة ألمانية مقابل 1.2 مليار كرون.
وأثار القرار انتقادات حادة من حزبي الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب اليسار المعارضين تقليدياً للخصصخة في البرلمان.
ووصفت رئيسة حزب اليسار نوشي دادغوستار القرار بأنه “جنون وقرار غير مسؤول”، مشيرة إلى أن بيع الشركة يعني التخلي عن أداة حيوية لضمان سلامة الطرق السويدية. كما أعربت عن مخاوف من ارتفاع التكاليف وزيادة الاحتيال في المستقبل.
وقال القيادي في الاشتراكي ميكايل دامبري “أخشى أن تكون الأسر العادية هي التي ستتحمل هذه التكلفة على شكل رسوم أعلى عند فحص السيارة في المستقبل، وأيضاً هناك خطراً متزايداً للغش والاحتيال عند خصخصة وظيفة حكومية بهذه الطريقة”.
وتخشى المعارضة أن يتأثر سكان المناطق الريفية بشدة بعد هذا القرار، خاصة مع زيادة الأسعار المحتملة.
من جانبها، أكدت وزيرة المالية، إليزابيث سفانتيسون، أن الصفقة في مصلحة الشركة وأن شركة TÜV Rheinland التي اشترتها تتمتع بمسؤولية كبيرة، وستوفر فرصاً لتطوير “Bilprovningen”.
يُذكر أن “Bilprovningen” تأسست عام 1963 وتدير أكثر من 100 محطة من الجنوب إلى الشمال.