الكومبس – ستوكهولم: انتقد أستاذ علم الجريمة، يانه فليغهيد، استخدام الشرطة للطائرات المسيرة عن بعد (درونز) في المراقبة، محذّراً من مكانية إساءة استخدام هذه الوسيلة وانتهاك حقوق الإنسان.

وأكد تقرير لراديو السويد اليوم أن عدم المراقبة حق من حقوق الإنسان، مشيراً إلى أن الجمهور لا يعرف دائماً أنه يخضع للمراقبة.

وذكر التقرير أن استخدام الطائرات المسيرة عن بعد في المراقبة يتعرض لانتقادات حقوقية عدة.

وعندما يتعلق الأمر بالمراقبة، تمنح الشرطة نفسها الإذن بذلك. لكن تفتيش المنازل وتنفيذ عميلات الاستطلاع يتطلب إذناً من المدعي العام.

وزاد استخدام الشرطة السويدية للطائرات المسيرة في عمليات المراقبة خلال السنتين الأخيرتين في جميع أنحاء البلاد.