الكومبس – أخبار السويد: قال مصدر رفيع المستوى في حزب المحافظين لـ SVT إن العديد من المقربين من رئيس الوزراء يشعرون بخيبة أمل على خلفية فضيحة مستشار الأمن القومي للحكومة هنريك لاندرهولم، الذي أعلن عن استقالته اليوم.

وقال المصدر: “أود أن أقول إن خيبة الأمل في أولف كبيرة جدًا. حتى من أقرب زملائه في العمل”.

واشار إلى أن كريسترشون، عين أفضل صديق له في مهمة حكومية ثقيلة للغاية، كما قالت ماجدالينا أندرشون زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض.

ومن جهته قال، بيتر هولتكفيست المتحدث باسم سياسة الدفاع في الحزب الاشتراكي الديمقراطي: “لقد أصبح من الواضح أن لاندرهولم غير مناسب لهذا الدور. إن جهاز الأمن السويدي يسحق الآن رئيس الوزراء وقسم الأمن في المكاتب الحكومية ويقوم بالوظيفة التي كان يجب على أولف كريسترشون أن يقوم بها منذ فترة طويلة”.

وأعلن مستشار الأمن القومي السويدي، هنريك لاندرهولم، استقالته من منصبه، بعد فتح تحقيق في قضية إهماله وثائق رسمية قبل عامين.

وكتب لاندرهولم في بيان نشرته وكالة الأنباء السويدية (TT) أنه تلقى معلومات تفيد بفتح تحقيق بشأن الحادثة المتعلقة بالوثائق التي تُركت في منشأة تدريب، وأضاف “أبلغت رئيس الوزراء بهذا الأمر، واتفقنا على أنه لا يستطيع أداء مهامي في ظل الظروف الحالية، لذلك، قررت ترك منصبي كمستشار للأمن القومي”.

ولفت إلى أن قسم الأمن في مكتب الحكومة السويدية (Regeringskansliet) سبق وحقق في الحادثة نفسها قبل عامين، وقرر عدم اتخاذ إي إجراءات بحقه، باستثناء عقد محادثة حول ما جرى. وقال إنه سينتظر قرار الادعاء العام بعد فتح التحقيق مجدداً.

وكتب لاندرهولم نفسه في تعليق: “آمل أن تطغى أعمالي خلال ما يقرب من 42 عامًا في خدمة الدولة في الوقت المناسب على الصورة التي تم رسمها عني خلال الشهر الماضي”.