انتقادات كبيرة لقرار السويد وقف دعم “وحدات حماية الشعب” الكردية

: 11/6/22, 10:17 AM
Updated: 11/6/22, 10:21 AM
من مظاهرة سابقة مؤيدة للأكراد في السويد

Foto: Fredrik Sandberg / TT
من مظاهرة سابقة مؤيدة للأكراد في السويد Foto: Fredrik Sandberg / TT

الكومبس – أخبار السويد: أثار قرار الحكومة السويدية الجديدة، بالنأي بالنفس عن وحدات حماية الشعب الكردية وجناحها السياسي، واعتبار أن لها علاقات مع حزب العمل الكردستاني المصنف بالإرهابي، أثار انتقادات نشطاء أكراد كثر، الذين اعتبروه أنه بهدف التقارب من تركيا للحصول على عضوية الناتو.

وقال أحمد كراموس ، الرئيس المشارك للمؤتمر الوطني في كردستان ، إن قرار الحكومة السويدية بعدم دعم وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي بعد الآن، هو قرار يتعارض بشدة مع المعايير الديمقراطية والقيم السويدية.

وأضاف: “إنها صفعة للديمقراطية ولأمن العالم”.

وعبر عن قلقه أن يكون لذلك القرار، عواقب على اللاجئين والمتضررين من حرب داعش في المنطقة.

ووفقا له ، فإن تركيا تستخدم عضويتها في الناتو للضغط على السويد وتنفيذ مطالبها.

وأضاف، “الأكراد يعتبرون هذا القرار بمثابة تدافع من الحكومة السويدية لمطالب أردوغان”.

من جهته، عبر، كوردو باكسي ، المؤلف والباحث الاجتماعي السويدي-الكردي ، عن خيبة أمله أيضًا من رفض الحكومة دعم وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي.

ووصف تصريح وزير الخارجية، توبياس بيلستروم، بأنه “غير محترم”.

وكتب في تعليق لـ SVT Nyheter: “بالنظر إلى أن ما لا يقل عن 11000 شاب كردي ضحوا بأرواحهم من أجل سلامتنا جميعًا ، فإن تصريح بيلستروم يبدو غير سار ويعبر عن عدم الاحترام”.

ووفقًا للحكومة السويدية الجديدة، هناك علاقات وثيقة جدًا بين وحدات حماية الشعب وحزب الاتحاد الديمقراطي ومنظمة حزب العمال الكردستاني المدرجة في قائمة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي.

وكان قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون، بهذا الخصوص إن القرار يتعلق قبل كل شيء ، بمكافحة الإرهاب وجميع الأنشطة التي تدعم أو تجمع الأموال على الأراضي السويدية للإرهاب، حسب تعبيره.

وأضاف، ” يجب أن تكون السويد مكانًا لمكافحة الإرهاب بكل الطرق”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.