الكومبس – ستوكهولم: أثار توجه السلطات السويدية لهدم مبنى أول محطة للطاقة النووية السلمية في السويد، معارضة المجلس الإداري لمحافظة ستوكهولم، الذي طالب الحكومة إنقاذ هذه المحطة.

وتقع محطة”Ågestaverket” في منطقة هودنغي التابعة لستوكهولم، وكان تم بناءها في العام 1974 وتعود ملكيتها إلى شركتي Vattenfall و Svafo ، في حين تملك مدينة ستوكهولم الأرض نفسها التي يقع عليها المفاعل.

وقالت لويز شليتر، رئيسة وحدة البيئة الثقافية بالمجلس الإداري لستوكهولم إن”هناك قيماً تاريخية وثقافية كبيرة جدا ستضيع مع هدم هذه المحطة، التي بنيت في أوقات الحرب الباردة والتي سعت خلالها السويد إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من موارد الطاقة”

وتعتبر محطة “Ågestaverket” المفاعل النووي الثالث للأغراض السلمية في السويد

ووفقا لـ ماري لويز أولفستام، المحامية في Vattenfall ، فإن هناك مستويات منخفضة للغاية من الإشعاع صادرة عن المفاعل، مؤكدة أنه سيتم حفظ هذه المواد في مخازن رئيسية.

ومن المتوقع الانتهاء من عملية الهدم نهاية 2020 وهي واحدة من عدة عمليات تفكيك مزمعة للمفاعلات السويدية