انتقادات لطريقة صرف المنح الحكومية لأندية الشباب الرياضية

: 3/30/17, 12:02 PM
Updated: 4/4/17, 1:09 AM

الكومبس – ستوكهولم: وجهت انتقادات إلى منظمة LOK-stöd التي تقدم الدعم لأندية الأطفال والمراهقين الرياضية، بسبب أن الجزء الأكبر من تلك المعونات التي خصصتها الحكومة لدعم الأنشطة الرياضية الشبابية، تُمنح للبلديات السويدية الغنية في الأصل، فيما لا تحصل الضواحي الفقيرة إلا على القليل من تلك المساعدات.

وعلق وزير الرياضة غابرئيل فيكستروم لوكالة الأنباء السويدية، قائلاً : “من المؤسف جداً أن يكون هناك تفاوت في توزيع المال”.

وتمنح منظمة دعم النشاطات المحلية، LOK-stöd، مساعداتها للأندية الرياضية، حيث ووفقاً للوائح التي تنظم الدعم، فإن الهدف من ذلك، هو أن يكون من الممكن لجميع الناس ممارسة الرياضة ومنح الفرص نفسها للفتيات كما هي للصبيان وبشكل متساوٍ.

وقال رئيس الاتحاد السويدي للرياضة بيورن إريكسون لوكالة الأنباء السويدية: “كل من يريد أو يساهم في تشكيل إتحاد، يمكنه الحصول على نفس القدر من الدعم، بغض النظر عن المنطقة التي هو فيها”.

الأكثر حاجة

وربما السؤال الأكثر أهمية في هذا الموضوع، هو فيما إذا كانت تلك المعونات الحكومية تعود في النهاية الى المناطق الأكثر حاجة إليها.

وبحسب الوكالة، فإن الاتحادات الرياضية في بلدية Danderyd، التابعة لمقاطعة ستوكهولم، والتي لديها أعلى متوسط دخل في البلاد، تحصل على أكبر دعم من منظمة LOK-stöd.

وأظهر مسح قامت به الوكالة في الربيع الماضي، أن الأندية الرياضية في خمس بلديات، التي تعتبر الأغنى في السويد، حصلت على أكبر دعم من المنظمة، ومن ضمنها بلديات، Danderyd، Vellinge، Täby و Lomma، التي جاءت ضمن المراتب العشرة الأولى فيما يتعلق بارتفاع متوسط دخل الفرد فيها.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.