الكومبس – أخبار السويد: رغم أن حرم مدرسة ريسبيشكا كان مزوداً بنظام للدخول، إلا أنه لم يتم تفعيله أبداً، وتمكن منفذ الهجوم ريكارد أندرشون من الدخول مباشرة إلى المدرسة وقتل عشرة أشخاص يوم الرابع من فبراير.
ومنذ الهجوم الدامي، أصبحت الأبواب غير المقفولة موضع تساؤل، وخاصة من الطلاب، حيث يمكن لأي شخص فتح الأبواب والدخول.
وتم تركيب نظام الدخول والقَفل منذ حوالي عشر سنوات عندما كانت المدرسة ثانوية، ولكن لم يتم استخدامه، حسبما ذكر راديو P4 Örebro.
وقال مدير الشركة المالكة للعقار للراديو إنه كان من السهل تفعيل نظام القفل لأن التكلفة الكبيرة كانت تتمثل في التركيب.
لا يوجد ضمان
من جهته قال مسؤول المدارس الثانوية في أوربرو مختار بينيس للراديو إنهم سوف ينظرون في الخيارات التي تجعل من الصعب على الأشخاص غير المصرح لهم دخول المدرسة، ولكنه يريد أن تتميز المدرسة التي تضم 2500 طالب وطالبة بالانفتاح.
وأوضح “هذا يعني أن Campus Risbergska ليست مجرد مدرسة، بل هي أيضاً مكان للقاء جميع البالغين الذين لديهم نشاطات مختلفة، وبالتالي لم يكن ممكناً التوفيق بين هذا وإغلاق المدرسة منذ البداية”.
وفي لقاء سابق مع تلفزيون SVT أكد مختار بينيس أن الباب المقفول ربما لم يكن ليغير النتيجة، قائلاً “لا يوجد أي ضمان للمدارس المقفولة بأن هذا لن يحدث”.
قنابل دخانية
وقال لارش فيرين، مدير الشرطة في أوربرو، خلال مؤتمر صحفي سابق، إنه عندما دخلت دوريات الشرطة إلى المدرسة خلال العملية الواسعة النطاق، قوبلت بدخان ناجم عن أشياء منها ألعاب نارية.
وبحسب إذاعة إيكوت فإن الدخان جعل من الصعب على الشرطة العثور على المهاجم داخل مبنى المدرسة الكبير، واضطر رجال الشرطة الذين دخل الدخان في عيونهم إلى طلب الرعاية الطبية.
ووفقاً للإذاعة فإن منفذ الهجوم طلب قنابل دخانية عبر الإنترنت قبل إطلاق النار الجماعي، ويمكن لهذه القنابل إنتاج دخان أسود لمدة 90 ثانية.