الكومبس – اقتصاد: لم تتضمن ميزانية الربيع التي أعلنت عنها الحكومة اليوم دعماً إضافياً كانت تنتظره البلديات والمناطق السويدية، للمساهمة في سدّ العجز الكبير الذي تعانيه في ظل أزمة اقتصادية صعبة.
وانتقدت المسؤولة المالية الاشتراكية في محافظة ستوكهولم عايدة هادزياليش بشدة نقص التمويل من قبل الحكومة معتبرة أنه “سيؤدي بالتأكيد إلى أزمة في قطاع الرعاية الصحية والتعليم ويهدد وظائف الممرضين والمعلمين، وإلى وقف خدمات ونظم أساسية”.
ورفضت في تصريح لصحيفة “أفتونبلادت” كلام وزيرة المالية السويدية حول إمكانية تأمين تمويل إضافي في ميزانية الخريف المقبل بعد تقييم الوضع الحالي قائلةً ” الازمة موجودة الآن وعلى الحكومة التصرف فوراً”.
وحول الفائض المالي في ميزانية محافظة ستوكهولم وإمكانية استخدامه بدلا من الدعم الحكومي قالت هادزياليش “الحكومة الحالية أيضا ورثت فائضاً مالياً من الحكومة السابقة ويجب استخدام الموارد المتوافرة في أزمات اقتصادية كالتي نشهدها حالياً”.
وتقدر المناطق والبلديات السويدية حاجتها إلى عشرين مليار كرون إضافي للحفاظ على المستوى الحالي من الخدمات التي تقدمها ضمن نظام الرفاه الاجتماعي في البلاد، تضاف الى 12 مليار تخصصها الحكومة لها.
وقدمت الحكومة اليوم ميزانية يمكن وصفها بالمتقشّفة لربيع 2023 تضمنت نفقات إضافية بأربعة مليارات كرون فقط مقارنة بنفقات إضافية بلغت ثلاثين مليار كرون في ميزانية الربيع الماضي.
وخصص معظم الدعم للأسر وقطاع التعليم والعمل فيما تأجل إقرار دعم البلديات إلى ميزانية الخريف.
Source: www.aftonbladet.se