الكومبس – اقتصاد: ساهمت معدلات التضخم المنخفضة، العام الفائت، في السويد بزيادة الأجور الحقيقية، التي تلقاها الموظفون والعمال في السويد سنة 2020 وفق تقرير لراديو السويد
فعلى الرغم من حقيقة أن الزيادات في الأجور كانت منخفضة بشكل قياسي في سوق العمل السويدي، العام الماضي، مع تجميد اتفاقيات الأجور بين أرباب العمل والنقابات العمالية، إلاّ أن الأموال التي انتهت في محافظ السويديين وقوتها الشرائية كانت مرتفعة مقارنة بالسنوات السابقة.
ويعود السبب في ذلك إلى انخفاض معدلات التضخم في البلاد.
وحسب الإذاعة السويدية، فإنه من المتوقع أن يبلغ نمو الأجور في عام 2020 حوالي 2 في المئة، في حين أن توقعات التضخم تبلغ حوالي 0.5 في المئة، مما يعطي زيادات حقيقية في الأجور بنسبة 1.5 في المئة، وهي بذلك ستكون أفضل مستويات أجور للعاملين بأجر منذ عام 2015
و يعرف الأجر الحقيقي بأنه القوة الشرائية للنقد الذي يحصل عليه العامل، حيث تؤخذ حسابات نسب التضخم في تحديد القوة الشرائية لهذا النقد.