الكومبس – ستوكهولم: انخفض بيع التمور الإيرانية في السويد بعد إصابة 10 أشخاص بالتهاب الكبد الوبائي من نوع A، يُعتقد أنهم اصيبوا بالمرض بسبب تناولهم التمور المستوردة من إيران بحسب السلطات الصحية السويدية.

من جهتها أوصت
مصلحة مراقبة المواد الغذائية Livsmedelsverket المواطنين بعدم تناول التمور.

وبالنسبة
للكثير من المسلمين الذين يصومون شهر رمضان حاليا، يعتبر التمر مادة غذاء رئيسية
وهامة عندما تغيب الشمس.

لكن السلطات الصحية
السويدية تعتقد أن حالات الإصابة للأشخاص الـ 10 الذين أصيبوا بالتهاب الكبد الوبائي، مرتبطة
بتناول التمور القادمة من إيران.

وبحسب تقرير للراديو السويدي فإن الإصابات سجلت في نهاية فبراير/ شباط الماضي، ونظراً لأن الأمر يستغرق عدة أسابيع بين الإصابة وبداية المرض، فمن الصعب العثور على المصدر الدقيق للعدوى، لكن مصلحة مراقبة المواد الغذائية وهيئة الصحة العامة في السويد حققتا في حالات الإصابة وتوصلتا الى أن جميع الذين أصيبوا بهذا المرض تناولوا التمور من إيران.

وقال ماتس
ليندبلاد من مصلحة مراقبة المواد الغذائية إنه لا يوجد تاريخ محدد لنهاية التوصية
بعدم تناول التمور الإيرانية.