انخفاض حالات الإصابة بمرض الكلاميديا الجنسي في السويد

: 7/23/21, 1:52 PM
Updated: 7/23/21, 2:14 PM
Anna-Lena Lindqvist/TT
Anna-Lena Lindqvist/TT

أظهرت آخر الأرقام الصادرة عن هيئة الصحة العامة السويدية، انخفاض حالات الإصابة بمرض الكلاميديا الجنسي، وذلك بسبب إغلاق المطاعم والمقاهي والبارات مبكراً، وازدهار مبيعات الواقي الذكري ( الكوندوم)، وكذلك بسبب ثقافة التباعد الاجتماعي التي فرضتها جائحة كورونا.

وانخفض عدد المصابين بالكلاميديا ​​من 16165 حالة في النصف الأول من عام 2020 إلى 13050 حالة في نفس الفترة من عام 2021. ويتضح ذلك من خلال إحصاءات هيئة الصحة العامة السويدية، التي تجمع عدد الحالات المبلغ عنها شهراً بشهر.

وتقول السلطات الصحية إنها لا تعرف حتى الآن بشكل قاطع، ما إذا كان انخفاض حالات المرض المذكور مرتبطة بشكل وثيق بقلة الاتصالات الجنسية الناجمة عن الخشية من انتقال عدوى كورونا.

وتقول شركة RFSU أن مبيعات الواقي الذكري ارتفعت بنسبة 19 بالمئة، خلال فترة انتشار كورونا.

والكلاميديا تُسبب تلوثات مختلفة. وهنالك صنف معين منها يُسبب التراخوما بينما يُسبب صنف آخر منها مرضاً في الجهاز التناسلي ينتقل عن طريق العلاقات الجنسية.

وتظهر أعراض المرض على شكل إفرازات قيحية من العضو التناسلي، بينما يُشكل العقم أشدّ مضاعفات المرض على المدى الطويل، وهو ما يُسبب معاناة شديدة للزوجين وعبئاً كبيراً على الجهاز الصحي الرسمي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.