الكومبس – اقتصاد: لا يزال الاقتصاد السويدي يواجه تحديات كبيرة ومستمرة، حيث أظهرت إحصاءات جديدة تراجعاً غير متوقعٍ في الناتج المحلي، وانخفاضاً في استهلاك الأسر، ما يعكس استمرار تباطؤ النشاط الاقتصادي في البلاد.
وفقاً للمؤشر السريع الصادر عن هيئة الإحصاء السويدية (SCB)، انخفض الناتج المحلي الإجمالي (BNP) بنسبة 0.4 بالمئة في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق، بينما كانت توقعات الاقتصاديين تشير إلى ارتفاع بنسبة 0.2 بالمئة، وفقاً لتجميع وكالة بلومبرغ الاقتصادية.
وكان الناتج المحلي الإجمالي انخفض في سبتمبر بنسبة 1.5 بالمئة مقارنة بالشهر السابق، بعد مراجعة الأرقام النهائية.
استهلاك الأسر يتراجع
وأظهرت بيانات هيئة الإحصاء أيضاً أن استهلاك الأسر شهد انخفاضاً بنسبة 0.3 بالمئة في أكتوبر مقارنة بالشهر السابق، وبنسبة 1.1 بالمئة على أساس سنوي.
وقال خبير الاقتصاد الوطني في هيئة الإحصاء السويدية، ماتياس كاين فيات Mattias Kain Wyatt، “النشاط الاقتصادي تراجع في أكتوبر، وكان مدفوعاً بتطور ضعيف في استهلاك الأسر وتصدير السلع، ما انعكس أيضاً في الأرقام الضعيفة لقطاع الصناعات التحويلية”، كما نقلت وكالة TT.
وكان معهد البحوث الاقتصادية السويدي Konjunkturinstitutet توقع استمرار الركود الاقتصادي في البلاد لفترة طويلة قد تمتد حتى أواخر عام 2026.