انخفاض قياسي للانبعاثات الضارة في السويد

: 12/17/21, 3:15 PM
Updated: 12/17/21, 3:15 PM
Bild: Malin Hoelstad, SvD, TT
Bild: Malin Hoelstad, SvD, TT

التحول إلى السيارات الكهربائية كان أسرع مما توقعت مصلحة حماية الطبيعة

الكومبس – ستوكهولم: انخفضت الانبعاثات الضارة بالبيئة في السويد بنسبة 9 بالمئة تقريباً في العام 2020 مقارنة بالعام السابق. وهو انخفاض قياسي يعزى في جزء كبير منه إلى تأثير أزمة كورونا والحد من حركة الناس، لكن هناك أيضاً تأثير للإجراءات المتخة لتقليل الانبعاثات.

وقالت المسؤولة في مصلحة حماية الطبيعة آنا نيستروم لـSVT اليوم “هناك كثير مما يجري في الصناعة وقطاع الطاقة وقطاع النقل. وهو أمر إيجابي حالياً”.

وكانت المصلحة نشرت الصيف الماضي أرقاماً أولية أظهرت أن انبعاثات الغازات الدفيئة التي تحدث داخل حدود السويد، انخفضت بشكل حاد في العام 2020. وكانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 6.8 بالمئة.

وعدلت المصلحة الأرقام مع وجود قاعدة بيانات أكبر. وتبين أن الانخفاض بلغ 8.9 بالمئة، وهو أكبر انخفاض سنوي منذ العام 1990 حين بدأت الإحصاءات في هذا المجال.

وحدث أكبر انخفاض في قطاع الصناعة، وخصوصاً صناعات الحديد والصلب. كما انخفضت الابنعاثات أيضاً في قطاع النقل والكهرباء والتدفئة.

وقالت نيستروم “كان الإنتاج الصناعي أقل، ما أدى إلى انخفاض الانبعاثات. كما نرى بوضوح أننا تحركنا بشكل أقل بكثير على الطرقات”.

ولفتت مصلحة حماية الطبيعة إلى أن الانخفاض في العام 2020 يمكن أن يكون مؤقتاً. ومن المتوقع أن تزداد الانبعاثات في السنوات المقبلة، لكن قطاع النقل يشهد انخفاضاً مستمراً.

وأوضحت نيستروم “أصبحت السيارات أكثر كفاءة، ونحن ندخل مزيد من السيارات الكهربائية إلى النظام. كما أننا نستخدم مزيداً من الوقود الحيوي الذي يحل محل البنزين والديزل”.

وأصافت “كان تحول أسطول المركبات السويدي إلى الكهرباء أسرع مما توقعنا”.

وتهدف السويد إلى وقف الانبعاثات الضارة تماماً بحلول العام 2045.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.