انزعج من أصوات جيرانه فهجم عليهم بسكين

الكومبس – ستوكهولم: عبّر رجل سبعيني عن انزعاجه من أصوات تركيب جيرانه الأثاث بأن هجم عليهم بالسكين. وقال أحد أقارب الجيران للشرطة “لو لم أتراجع، لدخلت السكين في بطني”. وفق ما نقلت Hem&Hyra.

وكانت عائلة أطفال انتقلت لتوها في شتاء العام الماضي إلى مالمو وأحضرت أثاثاً جديداً من إيكيا لفرش الشقة. وفي إحدى الأمسيات، زار أقارب العائلة الشقة الواقعة وسط مالمو للمساعدة في تركيب الأثاث، فاجتمع عدد من الأطفال في المكان.

وبعد دقائق من تجميع خزانة، بدأ شخص ما يطرق الباب بقوة بشكل عنيف. وعندما فتح أحد الرجال الباب هاجمه الجار البالغ من العمر 73 عاماً بسكين.

ووفقاً لروايات الشهود، فإن الرجل أشار بالسكين وقال إنه “سيقص رقاب الجميع” في الشقة. ثم حاول طعن الرجل الذي فتح الباب. وتمكن شخص آخر في المنزل من التقاط صورة للسكين.

أغلقت العائلة باب الشقة وأبلغت الشرطة فيما استمر الجار في طرق الباب. وعندما وصلت دورية الشرطة في الساعة العاشرة مساء، أوقفت الرجل وصادرت السكين.

وأخبر الجار الشرطة كيف أغضبته أصوات الجيران. وقال “أحدثوا كثيراً من الضوضاء وكان علي أن أضع حداً لهم”.

ولدى سؤاله عن سبب حمله سكيناً، أجاب “للدفاع عن النفس، لم أكن أعرف من انتقل إلى الشقة. كانت هناك أسماء مختلفة على الباب ولم أكن أعرف من يعيش هناك. لقد أخطأت كان علي الاتصال بالخط الساخن المتخصص بالإزعاج”.

ويبدو من تقرير الشرطة أن الأطفال الموجودين في الشقة شهدوا الهجوم بالسكين وسمعوا تهديدات الرجل، الأمر الذي أصابهم بالرعب.

واقتادت الشرطة الرجل إلى عيادة الطوارئ النفسية، لكنه أُرسل إلى المنزل بعد حوالي ثلاث ساعات.

وأصدرت محكمة مالمو مؤخراً حكمها على الرجل وأدانته بتهمة التهديد ومحاولة الاعتداء. وحكمت عليه بالمراقبة مع الرعاية النفسية الإجبارية، ودفع تعويضات للجيران مجموعها 27 ألف كرون.

وبحسب المعلومات الواردة في وثائق المحكمة، انتقل الرجل من المبنى السكني التابع لشركة الإسكان البلدية MKB بعد الحادثة.