انطلاق أسبوع “ألميدالين” السياسي وسط إجراءات أمنية إضافية

: 6/27/23, 12:38 PM
Updated: 6/27/23, 2:09 PM
الجريمة الإرهابية التي وقعت العام الماضي ما زالت تلقي بظلالها على أسبوع ألميدالين
Foto Henrik Montgomery / TT
الجريمة الإرهابية التي وقعت العام الماضي ما زالت تلقي بظلالها على أسبوع ألميدالين Foto Henrik Montgomery / TT

الكومبس – ستوكهولم: ينطلق اليوم في جزيرة غوتلاند أسبوع “ألميدالين”، وهو أهم فعالية سياسية في السويد. ويتضمن الأسبوع خطابات لرؤساء الأحزاب البرلمانية (باستثناء رئيس SD جيمي أوكيسون) بدءاً من الغد بخطاب لرئيس المحافظين أولف كريسترشون، ورئيسة البيئة ميرتا ستينيفي. في حين يشهد اليوم حفل الافتتاح.

وينعقد أسبوع ألميدالين هذا العام ومازالت الجريمة الإرهابية المدوية التي وقعت فيه حية في الأذهان، حين هاجم تيودور إنغستروم منسقة الطبي النفسي إنغ ماري فيسلغرين طعناً بالسكين وأرداها قتيلة في وضح النهار على بعد أمتار من السياسيين. وبينت التحقيقات في وقت لاحق أنه خطط لاستهداف رئيسة حزب الوسط آنذاك آني لوف، الأمر الذي صنفته المحكمه “تخطيطاً لجريمة إرهابية”.

وتتخذ الشرطة هذا العام إجراءات إضافية لمنع تكرار أعمال مشابهة. وكان حوار بدأ بين الشرطة وهيئة الطوارئ وحماية المجتمع (MSB) والجهات الأخرى حول كيف يمكن أن يكون الأسبوع أكثر أماناً هذا العام.

وناقشت الجهات المعنية إمكانية وضع حواجز أو تدقيق أمني، لكن الاقتراحات سقطت بسرعة بسبب الرغبة في المحافظة على أسبوع ألميدالين كمكان اجتماع ديمقراطي مفتوح للجميع.

وراجعت الشرطة وضع كاميرات المراقبة الخاصة بها وتأكدت أن لديها الإمكانات المناسبة. وقال فريدريك بيرشون من الشرطة “لدينا الآن تركيز أكبر على كل الموجودين في ألميدالين للانتباه على أي شخص يتصرف بشكل غير طبيعي”.

وأضاف “نحن ندرك جيداً أن ذلك صعب جداً. لن يكون من السهل التخلص من شخص قد يشكل تهديداً”.

وسيشارك في الأسبوع هذا العام للمرة الأولى حوالي عشرين شخصاً يسمون “مضيفي ألميدالين”، ويسهمون في توفير الأمن، لكنهم لن يكونوا بديلين عن الشرطة.

وحث المنظمون الناس على دق ناقوس الخطر إذا رأوا أي شيء مريب.

وتفرض الشرطة، مثل كل عام، حظر طيران على غوتلاند خلال الأسبوع السياسي، ما يعني أن الرحلات الجوية الخاصة والطائرات المسيرة محظورة.

وفي السنوات السابقة، تظاهرت حركة المقاومة الشمالية النازية (NMR) في فيسبي، لكن هذا العام لم يتلق المنظمون أي إشارات بأنهم قادمون إلى غوتلاند.

كما حضر اليميني المتطرف راسموس بالودان إلى هناك أيضاً من قبل. وفي العام الماضي زار أسبوع ألميدالين وحاول إضرام النار في نسخة من المصحف لكنه فشل.

وكان أسبوع ألميدالين بدأ بخطاب عابر ألقاه أولف بالمه من على ظهر شاحنة، في منتجع على جزيرة غوتلاند، صيف العام 1968 للإجابة عن أسئلة بعض المصطافين، فتحول الخطاب إلى طقس سنوي، وتظاهرة سياسية هي الأشهر في السويد.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.