الكومبس – ستوكهولم: حدث انفجار ليلة أمس الخميس في مدخل أحد مباني منطقة أوشتا جنوب ستوكهولم. وبحسب معلومات صحيفة أفتونبلاديت، عثرت الشرطة على آثار لقنبلة يدوية وتشتبه في وجود صلة مباشرة بأعمال العنف التي وقعت في الأيام القليلة الماضية.
بعد الساعة 10 مساءً بقليل من مساء الخميس، تلقت الشرطة بلاغاً عن وقوع انفجار في مبنى سكني في أوشتا. وثبت في مكان الحادث أن انفجاراً ألحق أضراراً في مدخل مبنى سكني.
وتم إرسال فريق تقني وطبي إلى مكان الحادث. وبدأت الشرطة تحقيقاً أولياً في قضية “الدمار العام الخطير”. ولم يتم القبض على أحد. وقالت الشرطة “طرقنا الأبواب واستجوبنا الأهالي. لا يمكننا مشاركة ما قالوه”.
ووفقاً لمعلومات أفتونبلاديت، هناك هدف مشتبه به يعيش في الطابق الأرضي، وهو شاب ظهر في سياقات إجرامية.
وبحسب المعلومات، فإن الشرطة تشتبه في وجود صلة مباشرة بالنزاع الذي يعتقد أنه وراء التفجيرات وإطلاق النار في ستوكهولم في الأيام الأخيرة. فيما لا يريد المتحدث باسم الشرطة أولا أوسترلينغ، التعليق على هذه المعلومات على وجه التحديد، لكنه يؤكد أن الشرطة تبحث في علاقة بحرب العصابات.
وقال أوسترلينغ “يرجح أن الانفجار ينتمي إلى موجة الأحداث التي شهدناها منذ يوم عيد الميلاد. هذه واحدة من أكثر الطرق شيوعاً للتخويف”. وبحسب معلومات صحيفة أفتونبلاديت، عثرت الشرطة على بقايا قنبلة يدوية.
فيما قال أحد سكان المنطقة الذين سمعوا دوي الانفجار “تساءلت إذا كان أحدهم قد أصيب. بعد دقيقة أو نحو ذلك بدأت تنبعث رائحة الدخان ثم حلقت مروحية فوق المبنى. إنه أمر مزعج أن يحدث انفجار هنا حيث يعيش العديد من العائلات التي لديها أطفال في المبنى”. كما شاهد العديد من الجيران الجناة المشتبه بهم يغادرون المبنى الذي وقع فيه الانفجار.
كما قالت امرأة تعيش في الطابق الأرضي من المبنى إنها أصيبت بجروح طفيفة داخل شقتها. وأضافت “لقد نمت على الأريكة واستيقظت من موجة ضغط لم أشعر بها من قبل. طار باب منزلي الداخلي وهناك القليل من الحصى على الأرض”.
Source: www.aftonbladet.se