الكومبس – أخبار السويد: حظيت القيود الجديدة، التي قررت الحكومة السويدية، فرضها، للحد من انتشار عدوى كورونا، باهتمام إعلامي عالمي كبير، حيث نُظر إليها بأنها تغير في الاستراتيجية السويدية حسب تلك الوسائل.
ورصدت وكالة الأنباء السويدية بعضاً من تلك الوسائل، فقد كتبت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية :”السويد كانت الدولة الوحيدة في أوروبا التي قاومت إغلاقًا رسميًا خلال الموجتين الأولى والثانية من وباء كورونا وها هي الآن تقترب من فرض إغلاق فعلي لأجزاء كبيرة من المجتمع “.
وتسير صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد الأسترالية، على نفس المسار في متابعة هذا الموضوع، مشيرة إلى أن “عددًا قياسيًا من الحالات الجديدة تسجل كل أسبوع تقريبًا خلال الشهرين الماضيين وهو ما أجبر الحكومة على بذل المزيد في مواجهة كورونا”.
ونقلت وكالة أنباء أسوشيتد برس الأميركية عن المدير العام لهيئة الصحة العامة السويدية يوهان كارلسون، قوله، إن السلطات لم تعارض أبدًا فرض الكمامات، لكنها تعتقد أنه لن يكون لها أي تأثير حاسم.
من جانبها، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن السويد لديها عدد أكبر من حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 من جيرانها، وأن البلاد هي واحدة من الدول القليلة التي لم توصي بفرض الكمامات خارج نطاق الرعاية الصحية.
وتقول قناة فرانس 24 الإخبارية الفرنسية، إن السويد تقوم بتحول كامل عن “إستراتيجيتها المثيرة للجدل”.
ويعتبر موقع nu.nl الهولندي، أنه من الجدير ملاحظته في السويد هو “النصيحة الجديدة الخاصة بارتداء كمامات الفم في وسائل النقل العام، فهذه هي المرة الأولى التي توصي فيها السويد بوضع الكمامات منذ انتشار الوباء”.