اهتمام شعبي برجل دافع عن الممتلكات خلال مظاهرة يوتيبوري

: 6/8/20, 3:14 PM
Updated: 6/8/20, 3:15 PM
Foto Björn Larsson Rosvall / TT kod 9200
Foto Björn Larsson Rosvall / TT kod 9200

الكومبس – ستوكهولم: شهدت مظاهرة يوتيبوري للتعبير عن مناهضة العنصرية أمس، أحداثاً فوضوية في أماكن عدة، غير أن تصرفاً شخصياً لمدرب اسمه ميرفي أليكس (40 عاماً) أثار اهتمام وسائل الإعلام السويدية ومواقع التواصل الاجتماعي. حيث اقترب أليكس ممن يحطمون واجهات المحلات التجارية ومنعهم من الاستمرار في ذلك.

وقال أليكس “فعلت ما يلزم. لم أفكر كثيراً في ذلك”. وفق ما نقل SVT.

وكانت المظاهرة انطلقت تضامناً مع احتجاجات “حياة السود مهمة” في أمريكا بعد مقتل المواطن الأمريكي من أصول أفريقية، جورج فلويد، مختنقاً تحت أقدام شرطي.

غير أن المظاهرة شهدت أحداث شغب واعتداء على واجهات المحلات التجارية وإلقاء الحجارة على الشرطة. ما دفع الشرطة إلى القبض على عدد من الأشخاص.

وفي مشهد يظهر محاولة أحد المتظاهرين كسر واجهة متجر، تدخل أليكس لوقفه، ما وضعه في مواجهة مع أشخاص آخرين، لكنه لم يتراجع.

وفي مقطع آخر، ظهر أليكس يمنع شخصاً من التقاط حجر لرميه على الشرطة.

وقال أليكس لاحقاً “كانت مشاعري ما يحركني فقط. هذا ما نشأت عليه”.

وأضاف “أتفهم المشاعر القوية للمتظاهرين، لكن إحداث الضرر ليس الوسيلة المناسبة للتعبير ولا يوصل الرسالة المناهضة للعنصرية التي كانت الفكرة الأساسية للمظاهرة”.

ولقي الرجل إعجاباً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.