الكومبس – ستوكهولم: سحبت السلطات الصحية في أولاند ( Öland )، رخصة مزاولة المهنة من طبيب بعد ارتكابه العديد من الأخطاء الطبية الخطيرة بحسب ما نشرته صحيفة “Barometern “.

ومن بين الأخطاء التي ارتكبها الطبيب، تشخيصه الخاطئ لمريض مصاب بالنوبة القلبية، ما أدى الى وفاة الشخص، كما تأخر في تشخيص إصابة مريض ثاني بتجلط الدم في الرئة.

وكان الطبيب قد أدين في السابق بقيادة السيارة تحت تأثير السُكر الشديد، وكان يحمل في ساقة طوقاً إلكترونيّاً للمراقبة من قبل الشرطة، لكنه لم يُخبر المستشفى الذي كان يعمل فيه، ما كان سبباً آخر في قرار مجلس الخدمات الصحية بسحب رخصة مزاولة مهنة الطب منه.

وبحسب الصحيفة فإن شهادة الطبيب ليست سويدية، وهي من خارج البلاد، لكنه حصل على شهادته الطبيبة في السويد في العام 2012، ومنذ ذلك الوقت كان يعمل كطبيب مستأجر من قبل شركات التوظيف.

وعندما قام مجلس مقاطعة كالمار بمراجعة سجل أكثر من 2800 مريضاً قاموا بزيارة الطبيب المذكور، أتضح أنه لم يكتب لهم ملاحظاته حول 4 بالمائة من تلك الزيارات، كما كان هناك نواقص في 20 بالمائة في الزيارات الأخرى.

واكتشفت مفتشية الرعاية الصحية، أن الطبيب وفي 14 حالة لم يكن له علم بكيفية تشخيص آلام الصدر الحادة أو مشاكل تنفسية أو مشاكل نفسية مشتبه بها.

وأرجأت المفتشية السبب وراء سحب رخصة الطبيب الى “افتقاره بشدة الى المهارة”، بالإضافة الى “عدم ملاءمته لممارسة مهنة الطب”.