باحثون سويديون يطوّرون أداة للكشف عن الإرهابيين المحتملين

: 9/16/20, 11:05 AM
Updated: 9/16/20, 11:05 AM

Foto: Lars Pehrson / SvD / TT
Foto: Lars Pehrson / SvD / TT

الكومبس – ستوكهولم: طوّر باحثون في جامعة أوبسالا ومعهد أبحاث الدفاع أداة تستخدم الخوارزميات للمساعدة في العثور على الإرهابيين المحتملين. وفق ما نقل راديو السويد اليوم.

ويعتقد الباحثون أن الأداة الرقمية الجديدة يمكن أن تكشف عن مخاطر العنف والأعمال الإرهابية المخطط لها، من خلال البحث عن الكلمات الرئيسة والأسماء والعلامات النفسية، بين كميات كبيرة من النصوص.

وقالت الباحثة في معهد أبحاث الدفاع ليزا كاتي “يجري المحللون عادة تقييمات يدوية للتهديدات المكتوبة أو البيانات المقدمة. لذلك بحثنا في التقنيات التي تسهل على المحلل تنفيذ بذلك بطريقة منظمة، حيث يمكن للكمبيوتر التقاط الأشياء التي يصعب على الشخص قراءتها”.

وتوجد بالفعل أنظمة عدة يمكنها إجراء تحليلات للمخاطر للأشخاص المشتبه في ارتكابهم أعمال عنف، لكن الباحثين السويديين ابتكروا أداة يمكنها التعامل تلقائياً مع كميات كبيرة من الاتصالات الرقمية بسرعة.

نزار أكرمي باحث في علم النفس، وهو أحد الأشخاص الذين يقفون وراء الأداة، قال لراديو السويد “الناس هم عبار عما يفعلونه في الحياة اليومية. وباستخدام هذا النوع من المعلومات، يمكننا قطع شوط طويل في تحديد السمات الأساسية للشخصية وخياراتها والحالة العاطفية وغيرها. لذلك أعتقد بأنه يمكننا الحصول على كثير من المعلومات حول الشخص من خلال النصوص التي يكتبها”.

وقال الباحث في شؤون الإرهاب ماغنوس رانستورب إن الأداة التي طورها الباحثون في أوبسالا مثيرة للاهتمام لذلك يجري اختبارها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي FBI.

وأوضح “حجم البيانات هائل جداً ويوجد كثير من الأشخاص المنفردين دون أن يكونوا أعضاء في تنظيم أيديولوجي، وهؤلاء لا يمكن العثور عليهم على شاشات الرادار”، غير أنه أضاف “عندما يتعلق الأمر بالآخرين، مثل مجموعات الأفراد المحترفين داخل تنظيم داعش الذين نفذوا عمليات في باريس وغيرها، فغالباً ما يتجنب هؤلاء الاتصال الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.