الكومبس – دولية: استدعت باكستان سفير فرنسا لدى إسلام أباد احتجاجاً على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي اعتبرتها معادية للإسلام. وفق ما نقلت TT.
في حين دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مقاطعة البضائع الفرنسية. وكانت دعوات واسعة انتشرت بالفعل في الأيام الأخيرة لمقاطعة البضائع.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية أن “باكستان تدين الحملات الممنهجة المعادية للإسلام تحت غطاء حرية التعبير”.
وانتقد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان نهاية الأسبوع الماضي ماكرون لتصريحاته عن الإسلام. وكتب خان على تويتر “من المؤسف أنه (ماكرون) اختار تشجيع الإسلاموفوبيا من خلال مهاجمة الإسلام بدلاً من الإرهابيين الذين يرتكبون العنف، سواء كانوا مسلمين أم بيض أم نازيين”.
وكان ماكرون تعهد باستمرار تأييد نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد، بعد ذبح المدرس الفرنسي صاموئيل باتي قبل أسبوعين على يد شاب شيشاني إثر عرضه رسوماً كاريكاتورية لرسول الإسلام على الطلاب.
وقبل جريمة قتل المدرس، انتقد ماكرون ما أسماه “الانفصالية الإسلامية” وقال إن “الإسلام دين يمر بأزمة في جميع أنحاء العالم”.
ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تصريحات ماكرون. ودعاه إلى إجراء “اختبار نفسي”. فيما استدعت فرنسا سفيرها من البلاد. وانتقد الاتحاد الأوروبي تصريحات أردوغان وقال إنها “غير مقبولة”.
وفي خطاب متلفز اليوم، قارن أردوغان “الأجواء المعادية للإسلام” في أوروبا باضطهاد اليهود قبل الحرب العالمية الثانية، داعياً إلى مقاطعة البضائع الفرنسية. وفق ما نقلت فرانس برس.