الكومبس – منوعات: تحتفل السويد بعيد الفصح منذ القرن الثاني عشر، والفصح هو أهم الأعياد الدينية المسيحية، وفي العام 1844 أصبح عطلة رسمية في السويد.
يُعرف عيد الفصح بأسماء عديدة أخرى أشهرها عيد القيامة والبصخة وأحد القيامة، وهو أعظم الأعياد المسيحية وأكبرها، يُستذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات كما هو مسطور في العهد الجديد، وفيه ينتهي الصوم الكبير.
وكان غالبية السويديين يصومون الأربعين يوماً التي تسبق عيد الفصح لكن الصيام تراجع في المجتمع السويدي بشكل كبير بسبب بعده الديني.
يتم الاحتفال بعيد الفصح في تواريخ مختلفة كل عام، لكنه دائماً يكون في يوم الأحد بين 22 و25 إبريل، وعادة تبدأ عطلة الفصح في السويد في يوم الجمعة التي تسبقه، وتنتهي مساء يوم الاثنين الذي يليه.
فيما يبدأ السويديون يوم الفصح بتحية العيد (فصح سعيد) أو Glad påsk باللغة السويدية، ويتم تزيين المنازل، وتلوين البيض، ويعتبر أرنب الفصح والصيصان، أحد رموز هذا العيد.
خلال عيد الفصح يقوم كثير من السويديين بوضع أغصان أشجار البتولا للزينة، كما تُزين المحال والمجمعات التجارية.
وتغلق المدارس في السويد أبوابها خلال أسبوع الفصح، فهي فرصة للتمتع بأول عطلة ممتدة لعدة أيام مع نهاية الشتاء السويدي ولياليه المظلمة.
وما يميز عيد الفصح في السويد هو تقليد ساحرات الفصح، الذي يرتدي فيه العديد من الأطفال ملابس تنكرية مثل ملابس الساحرات، ويضعون على رؤوسهم أوشحة وقبعات ملونة، ويرسمون على خدودهم باللون الأحمر، ثم يتجولون في الأحياء المجاورة، ويتنقلون من منزل إلى آخر للحصول على بعض الحلوى.
ويعتبر البيض الوجبة الرئيسية في هذا العيد، ويصل استهلاك الأسرة السويدية من البيض خلال أسبوع الفصح إلى ضعف استهلاكها الطبيعي.