الكومبس – دولية: جدد الرئيس الأمريكي جو بايدن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل في مواجهة أي تهديدات من إيران ومن الجماعات الحليفة لها في منطقة الشرق الأوسط، بعدما توعدت باستهداف إسرائيل رداً على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر.

وقال البيت الأبيض في بيان إن كلام بايدن جاء خلال مكالمة هاتفية يوم الخميس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو شاركت فيها أيضا نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس.

وأشار الرئيس الأميركي إلى ان مقتل هنية لن يكون مفيداً لجهود وقف إطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وغزة. كما أبدى “قلقه الشديد” إزاء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وحثّ نتنياهو على الإسراع في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأوضح البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي “جدد التزامه بأمن إسرائيل في مواجهة أي تهديدات من إيران، بما في ذلك تهديدات الجماعات الإرهابية التي تعمل بالوكالة مثل حماس وحزب الله والحوثيين”.

كما ناقش بايدن ونتانياهو جهود دعم الدفاع عن إسرائيل في مواجهة التهديدات، بما في ذلك تلك الناجمة عن الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

سفن حربية في الشرق الأوسط

وأشار البيان إلى أن هذه الجهود قد تتضمن “عمليات نشر جديدة لأسلحة دفاعية أمريكية”.

هذا وكشف مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لصحيفة “واشنطن بوست” بأن الولايات المتحدة نشرت 12 سفينة حربية في منطقة الخليج وشرق البحر المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات “يو إس إس ثيودور روزفلت”، وفرق الهجوم البرمائي، وأكثر من 4 آلاف جندي من مشاة البحرية والبحارة.

ردّ منسّق بين طهران وحلفائها

وكان مصدر مقرب من حزب الله اللبناني كشف أن مسؤولين إيرانيين ناقشوا مع ممثلين لمجموعات حليفة لإيران، بما في ذلك حزب الله وحماس، سيناريوهات الرد المحتملة على إسرائيل خلال اجتماع عقد في طهران.

وبحث المجتمعون إمكانية تنفيذ الرد بشكل متزامن، بتوجيه ضربات من إيران وحزب الله والحوثيين ضد أهداف إسرائيلية في نفس الوقت، أو أن يرد كل طرف بمفرده ولكن بطريقة منسقة.

ورجّح قيادي في “المقاومة الإسلامية في العراق” أن تقود إيران الرد الأول بمشاركة فصائل من العراق واليمن وسوريا ضد أهداف عسكرية، على أن يتبعه رد ثانٍ من حزب الله.