الكومبس – ستوكهولم: أظهر بحث جديد أجرته جامعة ستوكهولم، أن قرار حكومة التحالف السابقة، بتخفيض ضريبة رب العمل على الشباب، كان له تأثير إيجابي على الاقتصاد السويدي.

وكانت حكومة التحالف السابقة، دعمت أرباب عمل الشركات التي كانت توظف الشباب وذلك من خلال تخفيض نسبة الضريبة التي يدفعها رب العمل على كل موظف، لكن هذه الخطوة أثارت في حينه الكثير من الانتقادات، واعتُبرت مكلفة للاقتصاد.

وقال ديفيد سيم
أستاذ الاقتصاد المساعد في جامعة ستوكهولم، إن القرار المذكور كان ولا يزال غير
فعال الى حد كبير في خفض نسبة البطالة بين الشباب، لكن مع ذلك بدا الإصلاح إيجابيّا
على الاقتصاد ككل، حيث تستخدم الشركات التي توظف العديد من الشباب عموما الموارد
الإضافية بطريقة إيجابية.

واعتباراً من الأول
من آب أغسطس المقبل، سيجري العمل من جديد بهذا القرار، حيث سيدفع أرباب العمل
ضرائب أقل على الشباب الصغار الذين يجري توظيفهم وتتراوح أعمارهم بين 15
و18
عاماً.