الكومبس – اقتصاد: تدخل التعديلات الضريبية الجديدة حول السنوس والسجائر حيز التنفيذ بدءاً من أول نوفمبر في السويد. وتنخفض ضريبة السنوس، بموجب هذه التعديلات، بنسبة تصل إلى 20 بالمئة، بينما ترتفع في المقابل الضريبة على السجائر بنسبة 9 بالمئة.
وفي حال قرر الموردون عكس هذه التعديلات على المنتجات، سينخفض سعر عبوة السنوس بنحو 55 كرون، فيما ستزيد تكلفة علبة السجائر بحوالي 4 كرون.
ولن يشمل خفض الضريبة منتجات السنوس الأبيض الخالية من التبغ.
وتهدف هذه التغييرات إلى توضيح الفروقات الصحية بين السنوس والسجائر، إذ تعتبر الأخيرة أكثر ضرراً على الصحة العامة، وفقاً لما أعلنته الحكومة سابقاً.
ترحيب من شركات
ورحّب مدير الاتصالات في شركة Snusbolaget المتخصصة في بيع السنوس، ماركوس ليندبلاد، بهذه الخطوة. وقال إن هذا الخفض قد يساعد المزيد من المدخنين على الإقلاع عن السجائر، واستخدام السنوس كوسيلة بديلة.
وحول الأسعار لفت إلى أنها ستتفاوت بين الشركات، وأضاف “بعض الموردين سيخفضون الأسعار بشكل كامل، وآخرون جزئياً، بينما قد يختار بعضهم رفع الأسعار. سيكون الأمر مثيراً لمتابعة كيفية تفاعل السوق”.
وتنديد من خبراء
من جانب آخر، أعربت خبيرة الإدمان لويز أدرمارك من جامعة يوتيبوري عن قلقها بشأن قرار خفض ضريبة السنوس، مشيرة إلى مخاطر السنوس على القلب والأوعية الدموية واحتمالية ارتفاع ضغط الدم.
وقالت أدرمارك إن الأبحاث تؤكد أن استخدام السنوس، رغم أنه أقل ضرراً من السجائر، يزيد من خطر الوفاة المبكرة.
ووصفت الخفض الضريبي بأنه خطوة مؤسفة نظراً لارتفاع احتمالية الإدمان المرتبط بالسنوس، مشددة على أنه “ليس هناك حاجة لاستخدام منتجات النيكوتين إطلاقاً”.
