الكومبس – ستوكهولم: بدأت اليوم محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلتها ازميرالدا البالغة من العمر 3 سنوات. وفق ما نقل راديو السويد.

وكانت القضية محل اهتمام كبير في السويد وعرفت إعلامياً باسم قضية “القلب الصغير”. حيث توفيت الطفلة بعد عودتها لوالديها الأصليين.

وعاشت ازميرالدا لدى أسرة بديلة منذ ولادتها تقريباً، بسبب الاضطراب النفسي لوالديها وإدمانهما المخدرات. غير أن الوالدين اللذين يبلغان الأربعينات من العمر نجحا في استعادتها بعد أن رأت المحكمة أنهما صارا مؤهلين لرعاية الطفلة.

وفي 30 كانون الثاني/يناير وجدت ازميرالدا متوفاة في منزل والديها بنورشوبينغ. في حين احتُجز الوالدان بتهمة الإهمال الجسيم المؤدي للوفاة.

وتوفي الأب بعد أسبوعين من الحجز، فيما بقيت الأم تواجه الآن تهمة القتل.

ووفقاً للمدعي العام، فإن الأم “ارتكبت القتل بالاتفاق مع الأب” وقال المدعي العام إن “الأم لم تتدخل لحماية الطفلة من العنف وشاركت في إعطاء الطفلة وشقيقتها التي عمرها عام واحد المخدرات، ولم تستدع الإسعاف أو تنقلها للمستشفى لإنقاذ حياتها بل لفت جثتها وأخفتها مدة 3 أيام قبل أن يبلغ أحد الأقارب الشرطة”.

ودفعت القضية أحزاب برلمانية إلى تقديم اقتراح يصعّب إعادة الأطفال إلى أسرهم الحقيقية بعد سحبهم من قبل دائرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال).