قصة ساعات طويلة من الرعب عاشتها المرأة في الحفرة
المتهم قال إن امراة مجهولة خدرته واعتدت عليه جنسياً
الكومبس – ستوكهولم: تبدأ اليوم محاكمة رجل (41 عاماً) بتهمة اغتصاب امرأة وإلقائها في حفرة منجم عميقة بين نوربيري وأفيستا. وستعقد المحاكمة خلف أبواب مغلقة، بعد أن توصل التحقيق الأولي الذي أجرته الشرطة إلى رسم صورة عن مسؤولية الرجل وساعات الرعب الطولية التي قضتها المرأة في الحفرة.
وكان بعض المارة سمعوا مساء الجمعة 22 أبريل الماضي صرخات المرأة تطلب المساعدة من حفرة منجم على عمق 24 متراً في الغابة في Långgruvan خارج نوربيري (وسط السويد). واستغرقت عملية الإنقاذ وإنعاش المرأة ثلاث ساعات. وتبين بعد إنقاذها أن رجلاً اغتصبها ورمى بها في الحفرة المنجم.
ونقلت المرأة إلى المستشفى بواسطة طائرة هليكوبتر. وألقي القبض على الرجل بتهمة ارتكاب جريمة اغتصاب وشروع بالقتل.
وكان الرجل جاء من أفغانستان إلى السويد نهاية العام 2015 مع زوجته وأبنائه الثلاثة.
وذكرت معلومات صحفية أن الرجل اعترف للمرأة الضحية بقتل زوجته السابقة قبل وقت قصير من الهجوم.
وينكر الرجل ارتكاب أي جريمة. وفي استجواب الشرطة، ذكر أنه تعرض للتخدير من قبل امرأة مجهولة قامت بعد ذلك بالاعتداء عليه جنسياً ومحو محتويات هاتفه المحمول.
في حين قالت المرأة إن الرجل استدرجها إلى سيارة وقادها إلى الغابة، فاغتصبها وألقاها في الحفرة. وقبل أن يرميها في الهاوية، اعترف بقتل زوجته السابقة، المفقودة منذ العام 2020.
وقالت المدعية العامة آن تروسينغ إنه يمكن ربط المتهم بمسرح الجريمة من خلال آثار الحمض النووي وسجل الاتصالات، إضافة إلى أدلة أخرى.
وأشار تحقيق الشرطة إلى أن المرأة بقيت في الحفرة لأكثر من يوم. وعندما تم إنقاذها، كان جسمها بارداً جداً وكانت تعاني من كسر في ذراعيها وأضلاعها.
وكان الرجل جاء من أفغانستان إلى السويد نهاية العام 2015 مع زوجته وأبنائه الثلاثة. وفي محادثة مع مصلحة الهجرة العام 2018، ذكرت الزوجة أنها خائفة من زوجها وأنها لم تعد تريد العيش معه. وفي فبراير 2019، قدمت بلاغاً ضده تتهمه فيه بتهديدها. وقبضت الشرطة على الرجل لكنها أطلقت سراحه في اليوم نفسه.
كما تقدمت الزوجة أيضاً بطلب لحظر اتصال الرجل بها وبأولادها، لكن السلطات رفضت الطلب. ومنذ مطلع العام 2020 اختفت المراة دون أي أثر.
المصدر: www.svt.se