بدء محاكمة حارس وحارسة أمن بتهمة خنق رجل حتى الموت

: 5/9/23, 9:20 AM
Updated: 5/9/23, 9:21 AM
خلال ثتبيت حارسي الامن للرجل
Foto: Polisen
خلال ثتبيت حارسي الامن للرجل Foto: Polisen

الكومبس – ستوكهولم: تبدأ اليوم محاكمة اثنين من حراس الأمن بتهمة خنق رجل مخمور حتى الموت بعد أن تصرف بعدوانية في محطة مترو أنفاق في ستوكهولم.

وكان الضحية يوها هينينن (47 عاماً) دخل في الساعة 01.32 ليل31 يوليو من العام الماضي محطة Rådmansgatan وسط ستوكهولم برفقة رجل وامرأة، بعد أن غادر حانة ودخل في شجار مع الناس في الشارع وهو في حالة سكر شديدة.

وفي المحطة هاجم امرأة بضربها في مؤخرة الرأس فسقطت على الأرض، ثم هاجم شاباً بلكمه على وجهه دون أي مبرر.

وبوصول قطار المترو إلى المحطة، كان فيه حارس وحارسة أمن (30 و24 عاماً على التوالي) شاهدا ما يجري فحاولا السيطرة على الرجل، باستخدام الهراوات أولاً ثم بمحاولة تثبيته على الأرض.

ويظهر مقطع فيديو مصور للحادثة كيف أمسك حارس الأمن برقبة يوها وأسقطه أرضاً ثم جلس حارسا الأمن فوقه معاً. وبعد دقائق مات الرجل. وفق ما ذكرت TT.

وكان هناك عدد من الشهود في المكان وصور بعضهم ما حدث. ويظهر مقطع فيديو كيف تجلس حارسة الأمن على ظهر يوها، بينما يحكم حارس الأمن قبضته عليه.

وقال حارس الأمن في الاستجواب “لم يكن ممكناً السماح له بالاستمرار في ضرب الناس ودفعهم، فقد يدفعهم إلى سكة القطار. رأيت أن أغتنم الفرصة للقفز عليه وكنت أعرف أن دوريات أخرى قادمة، لذا كنا بحاجة إلى كبح جماحه. لم آت إلى العمل لقتل أحد”. وفق ما نقلت أفتونبلادت.

ويظهر في مقطع الفيديو كيف تغير لون بشرة يوها وتحول إلى اللون الأزرق، فيما استمر الحارسان في إحكام قبضتهما عليه، وقيدا يديه دون التحقق مما إذا كان يتنفس.

وقالت حارسة الأمن في الاستجواب “حين لاحظنا أنه لم يعد يقاوم، أزحنا قبضتنا عنه وقيدناه لأننا نعتقد أنه إذا استيقظ، فسنواجه المشاكل مرة أخرى”.

وانضم مزيد من حراس الأمن إلى مكان الحادث وبعد بضع دقائق بدأت إجراءات الإسعافات الاولية، لكن كان الأوان فات.

وقالت حارسة الأمن “ظننت أنه كان يتنفس طوال الوقت. لا أعرف متى توقف عن التنفس، الزملاء الذين جاؤوا لاحقاً إلى مكان الحادث هم من لاحظ ذلك”.

وتبدأ اليوم محاكمة حارسي الأمن بتهمة القتل غير العمد المشدد. فيما ينفي المتهمان ارتكاب أي جريمة.

ويستغرق تدريب حراس الأمن عادة 80 ساعة ويتضمن كيفية التعامل مع الأشخاص العدوانيين.

وتضمن التحقيق الأولي في القضية شهادة شخصين من مدربي حراس الأمن. ووصف أحدهم جميع أنواع الخنق بأنها “وسائل محظورة”، حيث يعتبر الضغط الطويل على الجذع “خطيراً”.

كانت حارسة الأمن تعمل في المجال منذ حوالي عامين، في حين يعمل الرجل منذ ثلاثة أشهر. وكانت هذه المرة الأولى التي يعملان فيها معاً. وفي حال إدانتهما بالقتل غير العمد المشدد، فإنهما يواجهان خطر السجن لمدة تتراوح بين ستة أشهر وست سنوات.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.