الكومبس – ستوكهولم: بدأت محكمة أوديفالا اليوم محاكمة موظف سابق في خدمة الرعاية المنزلية بتهمة خنق امرأة مسنة في سترومستاد بكيس بلاستيكي وتصوير الجريمة ثم مشاركة الفيديو مع آخرين في مجموعة ألعاب كمبيوتر.
وقال المدعي العام دانييل بيترشون لوكالة الأنباء السويدية “إنه فيديو فظيع جداً”.
وكان الرجل، وهو في الخمسينات من عمره، يعمل في خدمة الرعاية المنزلية التابعة للبلدية في سترومستاد، وفي إحدى الزيارات المنزلية نوفمبر الماضي قام بلف رأس المرأة المسنة بكيس بلاستيكي قاطعاً عنها التنفس إلى أن توفيت، وفقاً للائحة الاتهام.
وتم حرق جثمان المرأة بعد أن ظنت الشرطة في البداية أن الوفاة كانت طبيعية.
وبحسب لائحة الادعاء، فإن المرأة الضحية كانت ضعيفة بشكل خاص. وقال المدعي العام “كانت تحت رحمته وتوقعت أن تكون آمنة معه، لكنها قُتلت”.
وأجرى الطب النفسي الجنائي فحصاً أولياً للمتهم ديسمبر الماضي، ورجح أن يكون مصاباً باضطراب نفسي خطير وقت ارتكاب الجريمة.
وتشكل مقاطع الفيديو جزءاً أساسياً من الأدلة ضد المشتبه به، بعد حرق جثمان المرأة.
واعترف الرجل بأنه تسبب في وفاة المرأة وأنه قام بتصوير أجزاء من الفعل، لكنه لم يعترف بارتكابه جريمة القتل.
وأعلنت بلدية سترومستاد بعد الجريمة أن الرجل لم يعد يعمل في قطاع الرعاية المنزلية للمسنّين، وأنه كان يعمل بموجب عقد مؤقت عند وقوع الحادثة.