الكومبس – ستوكهولم: تبدأ محكمة أتوندا الابتدائية، الواقعة خارج ستوكهولم جلساتها اليوم لمحاكمة مقدم برنامج Äntligen hemma الشهير مارتين تيمل في شبهات اغتصاب سابقة ضد زميلة له.
ومن المرجح جداً أن تجري المحاكمة خلف أبواب مقفلة، بمعنى عدم السماح للأشخاص غير المعنيين بحضور الجلسة وكما هو متبع في الجرائم الجنسية.
وقالت المدعية العامة آنا بنغتسون لوكالة الأنباء السويدية: “أعتقد أن المحاكمة يجب أن تجري خلف أبواب مغلقة، وذلك للحفاظ على سرية المعلومات الشخصية التي سيتم ذكرها في الجلسة”.
ويُتهم تيمل بالاغتصاب في حفل عمل في عام 2008، ووفقاً للادعاء العام، فإن الأدلة المتوفرة بخصوص القضية جيدة. وقد جرى التحقيق مع المدعي والمشتبه به والعديد من الشهود. حيث ومن بين ما ذكره الادعاء أن تصرف تيمل “يمكن مقارنته بالجماع الجنسي”.
رفض
من جهته، ينفي تيمل شبهات الاغتصاب الموجهة ضده. وذكر هو ومحامية الدفاع المكلفة بالدفاع عنه هانا ليندبلوم في وقت سابق “إنهما مندهشين للغاية من الملاحقة القضائية”.
وقالت ليندبلوم: “إن شهادة شهود العيان تعود الى عشرة أعوام سابقة. كل شيء قديم جداً وجميع معلومات شهود عيان الادعاء العام متأثرة بالمعلومات التي قرأها الناس في وسائل الاعلام”.
وانتشرت الشبهات الموجهة ضد تيمل بشكل واسع، ارتباطاً بحملة مي تو المناهضة للتحرشات الجنسية ومنذ ذلك الحين، تم إيقافه عن العمل في القناة الرابعة في التلفزيون السويدي، التي ذكرت أنه كان عليها اتخاذ الإجراءات اللازمة مع تيمل في وقت سابق.