الادعاء العام: تحقيقات ضد مزيد من الأشخاص المشتبه بهم
الكومبس – ستوكهولم: تبدأ اليوم محاكمة 3 شباب بتهمة بالتخريب المشددة ضد الشرطة بعد أعمال العنف التي شهدتها المدينة إبان أزمة حرق المصحف التي عرفت باسم “اضطرابات عطلة الفصح”.
وتتعلق المحاكمة بالأحداث التي وقعت يوم الأحد 17 أبريل الماضي في منطقة Skäggetorp في لينشوبينغ عندما خطط اليميني المتطرف راسموس بالودان لحرق نسخ من المصحف في عدد من الضواحي السويدية.
ووجه الادعاء العام إلى ثلاثة شباب أعمارهم 26 و21 و19 عاماً، اتهامات بالتخريب المشدد ضد الشرطة، وارتكاب أعمال شغب عنيفة. وينفي جميع المشتبه بهم ارتكاب أي جريمة. واحتجز الشاب البالغ من العمر 21 عاماً منذ 17 أبريل وهو الوحيد المحتجز بين الثلاثة. وفق ما ذكر SVT.
وسيتم الاستماع إلى المتهمين الثلاثة في محكمة لينشوبينغ خلال نهار اليوم، كما يدلي عناصر شرطة بأقوالهم.
وهذه المحاكمة هي الأولى المرتبطة بأعمال العنف في عطلة الفصح في أوستريوتلاند. وقال المدعي العام إن التحقيقات الأولية جارية ضد مزيد من المشتبه بهم، ومن المرجح أن يتبع ذلك مزيد من الملاحقات القضائية.
وكانت محاكمة مماثلة أجريت ضد أربعة رجال في أوربرو كانوا أول من يتهم بالتخريب المشدد ضد الشرطة بعد أعمال العنف التي شهدتها المدينة إبان أزمة حرق المصحف. وحُكم عليهم بالسجن لمدة تتراوح بين 4 سنوات و 5 سنوات ونصف.
وكانت احتجاجات ضد اليميني المتطرف راسموس بالودان تطورت إلى أعمال عنف في عدد من المدن السويدية بعد إقدام بالودان أو عزمه على حرق نسخ من المصحف في عدد من الأماكن. وأسفرت أعمال العنف عن إصابة أكثر من 100 شرطي بجروح.
Source: www.svt.se