الكومبس – خاص: عرضت سينما “زيتا” وسط ستوكهولم فيلم فرحة للمخرجة الفلسطينية دارين سلام، وسط حضور من أبناء الجالية العربية والفلسطينية، تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة، و بدعوة من سفارة دولة فلسطين في السويد، وبالتعاون مع شركة لايكا فيلم السويدية.
وحضر العرض عدد من السفراء والدبلوماسيين العرب منهم، سفيرة المملكة العربية السعودية وسفير المملكة المغربية وسفير تونس ولبنان وممثلين عن السفارة العراقية والقطرية وغيرهم، إضافة إلى شخصيات اعتبارية سويدية.
وألقت السفيرة الفلسطينية رولا محيسن كلمة قبل العرض، تحدثت فيها عن نضال المرأة الفلسطينية في ظروف الاحتلال والشتات وعن معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة.
يذكر أن الفيلم مستلهم من قصة حقيقية تجسد جزءاً من ذاكرة المعاصرين للنكبة وممارسات المجموعات الصهيونية التي قتلت وطردت أعداداً كبيرة من سكان القرى والمدن الفلسطينية العام 1948.
تعرض فيلم فرحة مؤخراً، إلى موجة هجمات من قبل الحكومة الإسرائيلية، بعد عرضه في دور السينما العالمية. لكون الفيلم يتناول قصة النكبة الفلسطينية 1948 من خلال شخصية فرحة، بطلة الفيلم، التي تشهد بعض تفاصيل تلك الحقبة، حينما هاجمت العصابات قريتها، ما تسبب في مقتل وتهجير سكانها.
وأشارت المخرجة الى أن فيلمها ليس سياسياً بل “تسجيل للحظة تاريخية” ومستوحى من قصة حقيقية أخبرتها امرأة تدعى رضية لوالدة المخرجة.
حاز الفيلم على العديد من الألقاب والجوائز، خلال رحلته بين المهرجانات العربية والعالمية، ورشح رسمياً، عن المملكة الأردنية، لسباق الأوسكار.
وبحسب النقاد، فإن فيلم فرحة، يعد انتقالة نوعية في السينما الفلسطينية والعربية، سواء من ناحية المضمون أو الإخراج، وسفيراً للقضية الفلسطينية حول العالم.