الكومبس – أوروبية: تستضيف العاصمة البولندية، وارسو الخميس مؤتمرا للمانحين، ترعاه الحكومتان البولندية السويدية. ويهدف المؤتمر إلى “جمع الأموال للجهود الإنسانية لمساعدة أوكرانيا التي مزقتها الحرب” حسب بيان صادر عن الحكومة البولندية ، حيث قتل الآلاف ودمرت المدن ونزح ملايين الأشخاص بسبب الغزو الروسي لأكرانيا.
وكانت مجموعة من دول أوروبا الوسطى والشرقية دعت في وقت سابق إلى إنشاء صندوق جديد للاتحاد الأوروبي للمساعدة في تغطية تكاليف الرعاية الصحية للاجئين الأوكرانيين.
يدعو الاقتراح المشترك، الذي تقدمت به 11 دولة في الاتحاد الأوروبي، المفوضية الأوروبية إلى المساهمة في إنشاء صندوق مخصص على مستوى الاتحاد الأوروبي لتغطية “الجهد المالي الضخم” لتوفير الرعاية الصحية للأوكرانيين الذين فروا من الغزو الروسي.
وتقول الحكومة البولندية إن احتياجات أوكرانيا ضخمة، موضحة أنه “على الرغم من التبرعات التي تم منحها بالفعل، سبب الحجم الكبير للأضرار الناجمة عن الحرب ، فإن ملايين الأوكرانيين يحتاجون إلى مساعدة عاجلة”.
يتم تنظيم المؤتمر الدولي رفيع المستوى للمانحين لأوكرانيا بشكل مشترك من قبل رئيسي وزراء بولندا والسويد بالتعاون مع المفوضية الأوروبية و هيئات المجلس الأوروبي.
وتتمثل الأهداف في السماح للمجتمع الدولي بإعلان تعهدات جديدة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة للمجتمع الأوكراني، وإنشاء منتدى لمناقشة كيفية دعم المجتمع الأوكراني على المدى الطويل.
من المتوقع أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطابًا بالفيديو للمشاركين الذين يتجمعون في استاد وارسو الوطني.
وفي نيسان/أبريل، اعتمد المجلس الأوروبي قوانين تشريعية منظمة تسمح للدول الأعضاء في التكتّل الحصول على تمويل يُسدّد بأثر فوري من ميزانية برنامج الاتحاد الأوروبي REACT-EU، والذي يعنى بتقديم مساعدات للتعافي في أوروبا.
يقضي الإجراء بدفع الجزء الأكبر من الميزانية للدول الأعضاء التي تسجل عددًا أكبر من الوافدين من أوكرانيا، إما كبلدان عبور أو كبلدان وجهة نهائية.
حيث يقضي المقترح الذي أُقربضخ ميزانية قدرها 3.5 مليار يورو هذا العام، كتمويل أولي إضاف يلبي الاحتياجات الأساسية للاجئين من أوكرانيا وتزويدهم بالمساعدة الأساسية داخل الدول الأوروبية التي تستضيفهم، حسب بيان للمجلس الأوروبي. وأكد البيان أن الإجراء”يخفف العبء عن الميزانيات العامة للدول الأعضاء حتى تتمكن من إدارة تدفق اللاجئين من أوكرانيا”.
في وقت سابق، قالت نانسي فيزر وزيرة الداخلية الألمانية إن بلادها ستقدم دعما لدول شرق أوروبا التي تواجه تدفق اللاجئين عليها وخاصة بولندا بعد أن غزت روسيا أوكرانيا، مضيفة أنها على اتصال بالحكومة البولندية والمفوضية الأوروبية.
يورنيوز