الكومبس – دولية: كشف وزير شؤون مجلس الوزراء البريطاني بات مكفادن، أن بلاده قد تدرس رفع الحظر عن “هيئة تحرير الشام”، التي قادت هجوم فصائل المعارضة السورية وأسقطت حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقال الوزير في تصريح لـBBC “سننظر في الأمر. وأعتقد أنه سيعتمد جزئياً على ما سيحدث”، لافتاً إلى أن القرار يجب أن يتخذ بسرعة نظراً إلى الوضع على الأرض.
كما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول أمريكي كبير أن الولايات المتحدة لا تستبعد رفع “هيئة تحرير الشام” من قائمة الإرهاب، فيما أكد مسؤولون أمريكيون وجود اتصالات مع الجماعات التي أطاحت بالأسد.
روسيا وإيران تتواصلان مع “المعارضة”
وكانت السلطات الروسية بدورها كشفت عن اتصالات لها مع جميع فصائل المعارضة السورية.
ونقلت وكالة تاس أن قادة الفصائل المسلحة قدموا ضمانات لحماية القواعد العسكرية والبعثات الدبلوماسية الروسية على الأراضي السورية، وأنه لا يوجد تهديد خطير لقواعدها هناك.
من جانبها نقلت رويترز عن مسؤول إيراني رفيع أن بلاده “فتحت خط اتصال مع القيادة الجديدة في سوريا لمحاولة منع أي مسار عدائي بين البلدين”.
وأشار إلى أن “التعاون مع حكام سوريا الجدد مفتاح لاستقرار العلاقات وتجنب مزيد من التوترات الإقليمية”.
يذكر أن هيئة تحرير الشام، انبثقت من “جبهة النصرة”، التي كانت تُعد الفرع السوري لتنظيم القاعدة. وتُصنّف الهيئة التي قادت المعركة الأخيرة للإطاحة بالأسد كمنظمة إرهابية في عدد كبير من الدول.