الكومبس – أخبار السويد: كان من المتوقع أن يكون صباحاً عادياً لها ولابنها وهما في طريق عودتهما إلى المنزل لكنه انتهى بمأساة.
فقد علق نجل الأم، فريدا داهلين البالغ من العمر خمس سنوات في المصعد وسقط 5 طوابق في ما يعرف ببئر المصعد.
تقول الأم للتلفزيون السويدي: “كان نيما كل شيء بالنسبة لي. الآن تُركت وحدي وسأبذل قصارى جهدي لضمان عدم إصابة المزيد من الأطفال”.
وقع الحادث في نهاية شهر مايو في يوتيبوري في حين لا يزال الحزن جرحًا كبيرًا ومفتوحًا وتكافح الأم كل يوم لإدراكها أنها فقدت ابنها.
علق الطفل “نيما” في المصعد خارج الشقة عندما كان هو ووالدته في طريقهما للخروج. وقد قامت الأم على الفور بالاتصال بخدمات الطوارئ هناك.
وتقول: “شعرت أنه لا يمكنني القيام بذلك بمفردي. بالإضافة إلى ذلك ، كان المصعد يتحرك في نفس الوقت”.
وأثناء عملية الإنقاذ ، حدث خطأ ما وسقط الطفل بخمسة طوابق أسفل بئر المصعد.
لا تزال الوالدة لا تملك الطاقة للتحدث عن تلك اللحظة كما تقول.
وبدأت الشرطة تحقيقا أوليا روتينيا في التسبب في وفاة شخص آخر وهو لم يكتمل بعد.
تتابع الأم في هذا الإطار: “أريد أن أنتظر ولن أقول شيئًا آخر حتى يكتمل التحقيق بشأن المسؤولية عن الحادث”
بعد الحادث ، أعلنت شركة Familjebostäder ، المالكة للعقار ، أنها ستستبدل جميع المصاعد بنفس البناء.
وفقًا لجمعية المصاعد السويدية ، تمتلك السويد أقدم المصاعد في أوروبا.
وفي تقرير سابق ، ذكرت الجمعية أن كل خامس مصعد سويدي به عيوب خطيرة.
وتختم الأم حديثها بالقول: “لا ينبغي أن يموت الأطفال في السويد لأنه ليس لدينا مصاعد آمنة. كان على نيما أن يعيش “.
Source: www.svt.se