رقم مفاجئ.. كم سنة يحتاج الجامعي الوافد حديثاً لدخول سوق العمل في السويد؟

الكومبس – ستوكهولم: أظهرت أرقام مكتب الإحصاء السويدي أن نسبة البطالة بين خريجي الجامعات من خلفيات أجنبية أعلى بكثير من أقرانهم، حيث بلغت البطالة بين حملة الشهادات الجامعية المولودين خارج السويد 9.3 بالمئة، في حين كانت النسبة بين المولودين في السويد 2.7 بالمئة.

وبدأ الباحثون السويديون الاهتمام بتحليل ظاهرة بقاء بعض المهاجرين المؤهلين جامعياً دون عمل، بعد زيادة عدد المهاجرين من حملة الشهادات، خصوصاً بعد الحرب في سوريا.

ودرس باحثون في جامعة ميلاردالين وجامعة أوميو أسباب ذلك والأمور المطلوبة ليحصل هؤلاء على وظيفة، وأيضاً ما تحتاج الشركات السويدية إلى تغييره.

وقال الباحث في جامعة ميلاردالين علي فراشة إن “الشركات التي لديها موظفون من خلفيات أجنبية أو لديهم خبرة في العمل مع أشخاص من بلدان أخرى عادة ما توظف مزيداً من الأشخاص ذوي الخلفيات الأجنبية. فيما تعتقد الشركات الأخرى أن توظيف شخص ولد في السويد خيار أكثر أماناً”. وفق ما نقل SVT.

8 سنوات للحصول على وظيفة

وتشير الإحصاءات إلى أن الشخص الذي انتقل إلى السويد يحتاج إلى نحو ثماني سنوات للحصول على وظيفة تتوافق مع تعليمه. وهي فترة طويلة جداً، حسب الباحثين الذي يرون أنه يمكن اختصارها إلى سنتين أو ثلاث سنوات إذا أبدت الشركات استعداداً للتنوع في أماكن العمل.

وقال فراشة “على سبيل المثال، يمكن تخصيص مرشد للوافدين الجدد بحيث يتكيفوا بشكل أسرع مع القواعد غير المكتوبة وغيرها من العادات الثقافية الموجودة في السويد”.

ورأى الباحثون أن تقديم التدريب الداخلي للوافدين الجدد وسيلة أخرى لمساعدة الأشخاص ذوي الخلفيات الأجنبية على دخول سوق العمل.

المصدر: www.svt.se