الكومبس – ستوكهولم: أدّت جائحة كورونا في ذروة انتشارها قبل عامين، إلى وفاة الآلاف من المسنين في دور الرعاية في السويد، وأعقبها انتقادات واسعة، وتحقيقات أظهرت أوجه قصور كبيرة، بينها طبية، في قطاع رعاية المسنين في البلاد،.
وقررت الحكومة السويدية اليوم إطلاق تحقيق جديد، لتعزيز رعاية المسنّين، وإتاحة توظيف البلديات لأطباء في دور الرعاية، بعدما كان الأمر يقتصر على توظيف ممرضات.
وأعلنت وزيرة التأمينات الاجتماعية وشؤون المسنّين آنا تينيي، عن تعيين محقق لزيادة قدرات البلديات على توظيف أطباء، وزيادة الكفاءة الطبية في قطاع رعاية المسنين.
وقالت “بشكل عام، سيعزز هذا رعاية المسنين في السويد، ولكن قبل كل شيء يضع كبار السن في المقام الأول”.
وتتحمل البلديات السويدية حالياً مسؤولية رعاية المسنين سواء في دور الرعاية أو في منازلهم، غير أن صلاحياتها لا تشمل تعيين أطباء، التي تنحصر بإدارة المناطق.
وعادة ما تضم دور رعاية المسنين ممرضة مسؤولة عن الرعاية الطبية فيها، بينما يتم الاستعانة بأطباء من خارجها عند الحاجة.