الكومبس – خاص: أصدرت محكمة سوردتورن اليوم أحكامها على ثلاثة شباب وفتاة بتهمة ارتكابهم ثلاث جرائم قتل وسبع محاولات قتل لعائلتين لديهما أطفال في فيستبيرغا وتولينغه العام الماضي.
وحكمت المحكمة على شاب يبلغ من العمر 17 عاماً بالسجن مدة 12 عاماً بتهمة القتل.
كما أدانت شاباً يبلغ من العمر 22 عاماً بالضلوع في الجرائم. وحكمت عليه بالسجن مدة 16 عاماً بتهمة المساعدة والتحريض على إطلاق النار.
وأدانت المحكمة فتى عمره 16 عاماً وفتاة من نفس العمر بالمساعدة والتحريض على القتل. وحكمت على الفتى بالسجن 10 سنوات، وعلى الفتاة بالرعاية الإجبارية.
وقد علّق المحامي مجيد الناشي للكومبس على الحكم بصفته المحامي الموكل لإحدى العائلات كالتالي:
من الناحية القانونية للحكم يعتبر جيد جداً بالنسبة لأهل الضحايا لأنه عادة ما يكون القانون السويدي متساهلاً مع الأشخاص الذين تكون أعمارهم تحت سن 18 عاماً ومن الواضح أن المحكمة أخذت بعين الاعتبار طلب الإدعاء العام بأنه يجب أن تبين المحكمة بأن هذا الأمر غير مقبول حتى لو كان الشخص تحت سن ال 18 عاماً.
وتابع الناشي:
في كثير من الحالات تصدرالأحكام فقط بوضع الأشخاص تحت سن ال 18 مدة أربع سنوات في ال sis حتى أننا نلاحظ في الكتابات بين القاصرين في الأحداث بأنهم يشيرون بأن مدة الحكم كلها لا تتجاوز الأربع سنوات وكأن الحكم بسيط ولا قيمة له وباستطاعة أحدهم فعله.
ولكن في هذا الحكم تبين أن الجرم لا يعالج بهذه الطريقة وبأن الجرائم التي تكون جسيمة كهذه الجريمة يمكن أن يعاقب الشخص عليها بالسجن.
وبالنسبة للحكم الذي صدر وهو 12 سنة أو 10 سنوات هم بالحقيقة يعادل 30 أو 40 سنة في حال كان المجرم بالغاً فالتخفيض يحصل بحسب عمر الشخص والجيد في الأمر أن المحاكم بهذه الأحكام تريد أن تقول أنه من غير المقبول أن تحدث هذه الجرائم من قبل الأحداث.
أما عن توقعات الناشي بالنسبة لهذه القضية يقول: سوف يتم الاستئناف على الحكم ولا أستغرب من وصول القضية إلى المحكمة العليا حتى تقرر مدى فاعلية التقييمات القديمة والمقتصرة على أربع سنوات ومدى ضرورة تغيير هذه النظرة للأحكام وتكون هي المعتمدة في المستقبل حتى تحد من الجرائم المرتكبة من قبل الأحداث.