الكومبس – أخبار السويد: وجهت مفتشية الصحة والرعاية (Ivo) انتقادات حادة لبلدية “إلفسبين” Älvsbyn شمال السويد بسبب سوء تعاملها مع قضية ثلاثة أطفال تم وضعهم سابقاً تحت رعاية الدولة وفقاً لقانون حماية الأطفال والشباب (LVU).

وقال المسؤول في المفتشية، يوران أولسون، لإذاعة P4 “ما يدعو للقلق حقاً هو أن الخدمات الاجتماعية، والتي من المفترض أن تحمي الأطفال المعرّضين للخطر، لم تنجح في ذلك هذه المرة.”

أعيدوا إلى والدهم ثم أُعيدوا للرعاية

وكان الأطفال الثلاثة قد خضعوا للرعاية الإجبارية لفترة طويلة، لكنهم أُعيدوا إلى والديهم في أغسطس 2023. وبعد أشهر قليلة، أُلقي القبض على والدهم بشبهة جرائم خطيرة تتعلق باستغلال الأطفال جنسياً وتصويرهم لأغراض إباحية.

وفي نوفمبر من العام نفسه، تم فصل الأطفال عن والديهم مجدداً بموجب قانون LVU.

قرارات دون أساس كافٍ

ووفقاً للمفتشية فإن البلدية ارتكبت عدة أخطاء في القضية، أبرزها إنهاء الرعاية للأطفال دون مستندات داعمة كافية، وكذلك عدم منح الأطفال فرصة للتعبير عن آرائهم كما يقتضي القانون.

وانتقدت الهيئة البلدية بشدة، مشيرة إلى فشلها في أداء واجبها الأساسي في حماية الأطفال من الأذى.

اقرأ المزيد حول القضية: