الليبراليون لن يستطيعوا دخول البرلمان لو جرت الانتخابات اليوم
الاشتراكيون يعززون مواقعهم ويوقفون تقدم المحافظين
SD يتقدم.. وحزبان على خط الخطر
الكومبس – ستوكولم: يبدو أن قرار الليبراليين العمل من أجل حكومة برجوازية بعد الانتخابات حتى لو تطلب ذلك التعاون مع حزب ديمقراطيي السويد، لم يعط الليبراليين دفعة إلى الأمام. حيث أظهر آخر استطلاع للرأي أن شعبيتهم تراجعت بمقدار ضئيل (0.4 بالمئة) ليحصلوا على 2.9 بالمئة من أصوات الناخبين. وهي نسبة لا تسمح لهم بدخول البرلمان لو حصلت الانتخابات اليوم.
وأظهر الاستطلاع الذي أجراه مركز نوفوس لصالح SVT أن شعبية الأحزاب في نيسان/أبريل لم تتغير كثيراً عن الاستطلاع الماضي، فيما بقي الليبراليون تحت نسبة الـ4 بالمئة لدخول البرلمان.
وقال الرئيس التنفيذي لنوفوس توربيون خوستروم “خسر الليبراليون قليلاً من الأصوات مقارنة بالشهر الماضي، وبالتالي فإن تغيير اتجاههم لدعم المعارضة لم يفدهم حتى الآن”.
وأجري الاستطلاع في الفترة بين أول آذار/مارس و 4 نيسان/أبريل، أي قبل قرار الليبراليين في 28 آذار/مارس وبعده.
الحزبان الآخران القريبان من عتبة الـ4 بالمئة هما حزب البيئة والمسيحيين الديمقراطيين، حيث حصل الأول على 4.5 بالمئة، والثاني 4.2 بالمئة.
وقف صعود المحافظين
وعزز الاشتراكيون الديمقراطيون موقعهم كأكبر حزب وحصلوا على 27.6 بالمئة من أصوات الناخبين متقدمين بنسبة 0.6 بالمئة عن استطلاع الشهر الماضي. فيما تراجع حزب المحافظين بمقدار 1.4 بالمئة ليصل إلى 22.6 بالمئة من أصوات الناخبين. ومع ذلك احتفظ المحافظون بمركزهم كثاني أكبر حزب، لكنهم خسروا أصواتاً ذهب بعضها للاشتراكيين الديمقراطيين ومعظمها لحزب ديمقراطيي السويد الذي تقدم بمقدار 0.8 بالمئة حاصلاً على 18.7 بالمئة من الأصوات.
وقال خوستروم “المحافظون يخسرون للمرة الأولى منذ شهرين. مقابل ارتفاع أسهم الاشتراكيين وديمقراطيي السويد”.
وحصل حزب اليسار على 9.5 من الأصوات، فيما حاز حزب الوسط على 8.4 بالمئة.