الكومبس – أخبار السويد: أعلن السكرتير العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، توبياس بودين أن الرئيس التنفيذي لشركة اليانصيب المملوكة للحزب Kombispel سيدفع للاستقالة من منصبه. كما طُلب من مجلس إدارة الشركة بأكمله المغادرة في حين توقف الحزب عن بيع تذاكر اليانصيب عبر الهاتف.
جاء ذلك بعد أن اتهم تحقيق أجرته صحيفة داغينز نيهيتر حزب الاشتراكيين الديمقراطيين المعارض بالمسؤولية عن استهداف المسنين غير القادرين على اتخاذ قرار في بيع تذاكر اليانصيب (اللوتري) الذي تجريه شركة لصالح الحزب.
وبحسب التحقيق فإن مندوبي مبيعات شباب يسوقون من مركز اتصال في برشلونة تذاكر يانصيب لصالح الاشتراكيين الديمقراطيين. ويستهدفون كبار السن مستخدمين أساليب مضللة كأن يخفوا حقيقة أن العميل يقع في فخ الاشتراك المستمر دون أن يدري، وفق ما قال عدد من الموظفين السابقين في الشركة.
وأعلن توبياس بودين أن شركة اليانصيب التابعة للحزب Kombispel ستتوقف عن التسويق عبر الهاتف وسيتم إنهاء الاتفاقية مع الشركة التي تولت تسويق تذاكر اليانصيب عبر الهاتف.
ويأخذ السكرتير العام للحزب الاشتراكي الديمقراطي، توبياس بودين الكشف عن أساليب الحزب في بيع تذاكر اليانصيب على محمل الجد.
وأثارت الواقعة الغضب داخل الاشتراكي الديمقراطي وعقدت اللجنة التنفيذية اجتماعًا استثنائيًا بعد أن طالب العديد من اعضاء الحزب باتخاذ إجراء.
و في كل عام، يحصل حزب الاشتراكيين على ملايين الكرونات من بيع تذاكر اليانصيب. ويتم تشغيل عمليات بيع اليانصيب من خلال شركة Kombispel التي قامت بدورها بتأجير المبيعات لشركة الاتصالات Effective Communication، التي لها مكاتب في برشلونة. ويبيع المندوبون عبر الهاتف تذاكر اليانصيب نيابة عن Kombispel منذ مايو 2022.
وتحولت قضية اليانصيب الحزبي إلى قضية سياسية ساحنة في السويد. وكان هناك غضب كبير عندما أعلنت أحزاب تيدو أنها تريد مراجعة اللوائح الخاصة بذلك في تحقيق حكومي. ورغم عدم اقتراح أي حظر في التحقيق الذي اكتمل في وقت سابق من هذا العام، فإن حزبي المحافظين وديمقرطيي السويد لم يستبعدا الحظر. وقال SD إنه يريد “إغلاق صنبور التمويل” للاشتراكيين الديمقراطيين.
Source: www.svt.se