بعد الانتقادات لمطالبتها الشرطة بإطلاق النار..بوش :أُسيء فهم تصريحاتي

: 4/23/22, 10:52 AM
Updated: 4/23/22, 12:34 PM
Foto: Stefan Jerrevång / TT
Foto: Stefan Jerrevång / TT

الكومبس – أخبار السويد: أكدت زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، إيبا بوش، أن تصريحاتها، التي تساءلت فيها عن سبب عدم إطلاق الشرطة النار خلال أعمال الشغب الأخيرة، قد أسئ فهمها.

وقالت في مقابلة ضمن برنامج Aktuellt، ” لدينا حالة أصيب فيها أكثر من مئة ضابط شرطة، حيث رأى السكان الملتزمين بالقانون في هذه المناطق السكنية، نتيجة إجبار الشرطة على التراجع من قبل الجناة”.

وتؤكد أن سؤالها، الذي طرحته في مقابلة سابقة له ما يبرره.

وأضافت، “نحن نعرف الإجابة جزئيًا عن هذا السؤال، لأن العديد من ضباط الشرطة تمكنوا من الإدلاء بشهاداتهم حول المواقف، التي كان من الممكن أن تحصل في حال إطلاق النار بحدة، لكنهم اختاروا الامتناع، على سبيل المثال، رأوا عربة أطفال بين الحشود”.

واعتبرت بوش، أنه من غير المعقول أن تجبر الشرطة على التراجع وليس الجناة.

وكانت انتقدت بوش، في مقابلة مع راديو إيكوت، إدارة الشرطة لتراجع قواتها أمام أعمال العنف التي اندلعت على خلفية إقدام المتطرف اليميني راسموس بالودان على حرق نسخ من المصحف في مدن سويدية عدة.

وعلّقت بوش على إصابة أكثر من 100 شرطي بجروح خلال الاضطرابات بالقول “إنها المجموعة الخطأ التي يجب أن تصاب”. وأضافت “لماذا لا يوجد لدينا 100 جريح إسلامي، و100 جريح مجرم، و100 جريح مشاغب”.

وقالت بوش إن على الشرطة أن تستعيد السيطرة دائماً بقوة السلاح. وأضافت أن من رشقوا الحجارة لقتل أفراد الشرطة هم من ينبغي أن يكونوا المصابين خلال أعمال العنف، وليس الشرطة السويدية. وتساءلت “السؤال الذي يجب طرحه هو، لماذا لا يتم التعامل معهم بصرامة؟”.

وأثارت هذه التصريحات، انتقادات كبيرة ضدها حيث وصف وزير الداخلية والعدل، مورغان يوهانسون، باستهزاء تلك التصريحات بأنها “حكيمة فعلاً”، معتبراً أنها تريد التسبب بوقوع مذبحة.

من جهتها، طلبت رئيسة حزب البيئة، مارتا ستينيفي، بوش بتقديم اعتذار للشرطة .

وقالت، “من العار أن تعبر إيبا بوش عن نفسها بهذه الطريقة…أعتقد أنها تدين باعتذار للشرطة”.

وتابعت، ” لدينا ضباط شرطة شجعان وحكماء كانوا في طليعة هذا الأمر وعليهم اتخاذ قرارات في ظل الفوضى لتهدئة الوضع، إن خروج إيبا بوش وانتقادها ذلك واقتراحها أنه كان يجب إطلاق النار على الحشود بدلاً من ذلك لا ينتمي حقًا إلى دولة تحكمها سيادة القانون”.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.