الكومبس – أخبار السويد: تراجعت شركة سكن في بلدية سولنا، عن قرارها إخلاء طفل يبلغ من العمر 15 عاما من الشقة التي يقطن بها عقب وفاة والدته.
وشهدت هذه القضية، تفاعلاً كبيراً عبر وسائل التواصل الاجتماعي في السويد، حيث وجه كثيرون انتقادات لشركة الإسكان البلدية Signalisten
وكان الطفل ويدعى، دان بروبيري، في الـ13 من عمره عندما توفيت أمه فجأة قبل عامين. فانتقل والده بيرير للعيش مع ابنه والاعتناء به ودفع فواتير الإيجار. غير أن شركة السكن البلدية رفضت السماح لهما بتحويل العقد باسمهما وكسبت دعوى في المحكمة لطرد الطفل ووالده.
وتوصلت بلدية سولنا إلى اتفاق مع شركة Signalisten البلدية، يضمن بقاء الطفل في المنزل الذي يسكن فيه منذ عشر سنوات.
وقال Magnus Nilsson، رئيس مجلس إدارة Signalisten. “لقد وجدنا حلاً يبقى بمقتضاه الصبي في المنزل وعندما يبلغ 18 عامًا، ستتاح له الفرصة لتولي أمور عقد السكن بنفسه”.
وتابع، ” إنه لمن دواعي سرورنا بالطبع أننا قمنا بترتيب هذا الحل بطريقة تجعل جميع الأطراف سعيدة”
من جهته قال الطفل دان، “إنه شعور رائع حقًا، إنه مصدر ارتياح كبير لي. الآن يمكنني أن أضع هذا كله ورائي”.
وحصدت هذه القضية، تفاعلا كبيرا بين السويديين بعد نشرها عبر وسائل الإعلام، حيث تم جمع 10 آلاف توقيع، للمطالبة بإبقاء دان في منزله.